د.محمد علي الجزولي: استدعائي من جهاز الامن لا علاقة له بحادثة عثمان ميرغني أو ما يعرف بجماعة حمزة وبيانها الركيك لغة ومحتوى !!

لقد إنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي والواتساب خبر إعتقالي من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني مقحماً مع حادثة الإعتداء على عثمان ميرغني وما يعرف بجماعة حمزة التي لم يحسن مفبركوها صناعتها فكانت خداجاً مما إستوجب التوضيح التالي :

1/ لم يتم إعتقالي من قبل جهاز الأمن والمخابرات وإنما تم إستدعائي وتبليغي قرار إيقافي من الخطابة في منبر الجمعة بمسجد المعراج بالطائف .
2/ ليس لإستدعائي أي علاقة بحادثة عثمان ميرغني أو ما يعرف بجماعة حمزة وبيانها الركيك لغة ومحتوى !! .

3/ موضوع الإستدعاء بسبب مناصرتي للدولة الإسلامية _ أعزها الله باقية وتتمدد بإذن الله تعالى _ وهذا موقف فكري وسياسي معلن صرحت به لعدة صحف وخطبت فيه عدة خطب وكتبت فيه عدة مقالات وأنا كفيل بالدفاع عنه مع إختلافي مع الاخوة في الدولة الاسلامية في الطريقة التي سلكوها لإعلان الخلافة الإسلامية .

4/ هذا ما أردت بيانه وتوضيحه وسؤالي لدعاة الحريات والعلمانيين هل يناقض توقيفي من الخطابة ما تؤمنون به من حقوق أم تزنون هذه الحقوق بمكيالين ؟ فلا تفرحوا كثيراً بما يخالف قيمكم المدعاة في تناقض أخلاقي إذ تفرحون بحرية الكفر وتطالبون بإسكات الأصوات التي تحاربه .

ومن سنن الله عز وجل أنه إذا ابتلى العبد بسد باب للخير والنصرة فتح أمامه ألف باب .

د.محمد علي الجزولي
المنسق العام لتيار الأمة الواحدة

Exit mobile version