وقام ميرغني لدى خروجه بالتلويح برفع علامة النصر بواسطة قلمين، تأكيداً على تمسكه بقوتي الكلمة والفكرة، وبأنه سيمضي في مسيرته ربما الاعتداء الآثم. وفور خروجه من المستشفى زار مقر صحيفته، حيث التقى بالعاملين بالصحيفة ثم توجه بعدها لمنزله.
وأعربت أسرة ميرغني عن شكرها وتقديرها لكل من وقف معها إبان محنتها التي مثلت استفتاءً عفوياً على مكانة ميرغني في الأوساط السودانية.
وكانت تقارير بالخرطوم أفادت يوم الثلاثاء، أن فرق المباحث التابعة للشرطة تمكنت من توقيف ستة من المشتبه بهم في حادثة اقتحام مقر صحيفة التيار، والاعتداء على رئيس تحريرها ميرغني السبت الماضي.
وأخضعت الشرطة الموقوفين للتحقيقات في إطار بحثها وتقصيها في جمع المعلومات للكشف عن منفذي الجريمة بغية الوصول إلى الجناة، في الحادثة التي هزت المجتمع الصحفي.
ولم تعلن الشرطة رسمياً حتى الآن توقيف أي شخص في البلاغ، لكنها أكدت قدرتها على فك طلاسم الحادثة التي أثارت كثيراً من المخاوف في الوسط الصحفي.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي على مدى اليومين الماضيين، بيانين لمجموعة تسمى نفسها “جماعة حمزة”، تبنت الاعتداء على ميرغني.
وحمل البيان الثاني تهديدات لصحافيين آخرين، ووعود بالانتقام من السيدة السودانية المتهمة بالردة.
شبكة الشروق
خ.ي