وكان ذلك الضيف هو الخبير التربوي الأستاذ إبراهيم البلك وقد كان سعيداً يردد في قصيده كتبتها وقمنا بادائها في شعبة الموسيقي المدرسية عام 1983 بمدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية بمعية زملائي الطﻻب خالد الصحافة وعبد العال صلاح عبد العال مبروك وأخرين.
تحول مزاجي رغم نهار رمضان الساخن الي عالم من الفرح وإنفتح دوﻻب الذكريات الساحرة علي مصراعيه -مدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية وجمعية الموسيقي والكرنفاﻻت والمهرجانات والمعلم الفاخر والمعامل المعدة والأركان السياسية بالمدرسة والفخامة والدسامة في كل شئ والوسامة.
ومظاهرات توت توت نميري عتود البصات الفخيمة والسندوتشات والأغاني الطاعمة والقيم الأبوية الباذخة وبنات الثانوية بالقميص السماوي الزاهي ونظرات الحب اللطيف والغزل في مواقف المواصلات أساتذة التربية الإسلامية الصادقين الأنقياء ومعلمي اللغه العربية الأدباء ومعلمي العلوم والرياضيات ال هاي كواليتي.
وعبد العزيز المبارك وطريق الشوق مشيناهو وجاز الديوم وحموري وسامي عز الدين ومصطفي النقر وعربات سيهان بيرد الجديدة تخطف أبصار الصبية والفتيات الضحك والجنيه أب عمة والريال المرحمن وشلن الفطور وبكاسي المواصلات البرنسي وباسطة سلا وأيسكريم لولي وعجلات الرالي والفلبس.
والهلال والمحلة والمريخ وعبدو الشيخ وزغبير ومجلة سمر وباصات أبو رجيلة وافتح ورااااا ومهدي مصطفي الهادي ولقطات فريد عبد الوهاب ومتوكل كمال والصحافة والأيام ونور الدين مدني والناس والحياه ومصطفي سيد أحمد وسهرنا الليل وكملنا وأحذية تومشيك للرجل الشيك وجاز البلوستارز ومطعم الغار وليلي المغربي ومسلسل العبقري وداﻻس والزنجي وسينما النيلين وكلوزيوم وخرطوم غرب وبلو نايل وقميص الجامايكا وفراش بكاء بوب مارلي في الديم وحبيبات الصبا النديات وتهذيب العساكر… يا إلهي يا إلهي.
بقلم: طارق الأمين