وقالت “حماس” على لسان المتحدث باسمها، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي مقتضب وصل مراسل “الأناضول” نسخة عنه، اليوم: “ندين ارتكاب الاحتلال لمجازر بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين في بلدتي خزاعة وعبسان شرق خانيونس جنوبي القطاع”.
وتشن إسرائيل سلسلة غارات عنيفة (من الزوارق البحرية، والطائرات، والمدفعية)، على منازل وأراض فلسطينية في بلدتي خزاعة وعبسان شرق خانيونس، منذ ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجراح مختلفة، ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وقتل 636 فلسطينيًا وأصيب 4040 آخرين، بجراح متفاوتة، في غارات إسرائيلية (جوية وبرية وبحرية)، على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل “الجرف الصامد”، في يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، وحتى الساعة 01:20 من اليوم الأربعاء.
وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، بتدمير 1090 وحدة سكنية، وتضرر 18070 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية “غير صالحة للسكن”، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
وفي المقابل، أسفرت العملية، وفق الرواية الإسرائيلية، عن مقتل 30 إسرائيليا، بينهم 2 مدنيين، وإصابة 435 معظمهم بحالات “هلع” منذ بدء العملية الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من تموز/يوليو الجاري، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية.
غزة/مصطفى حبوش/الأناضول-