وكثيراً ما تشتكي الحركات الدارفورية المتمردة من بطء تنفيذ الاتفاق مع الحكومة وتهميش قياداتها السياسية للقادة الميدانيين بعد توقيع اتفاقيات السلام. وشهدت أغلب الحركات الكثير من الانشقاقات بعد الاتفاقيات.
وقال قائد المجموعة حسين سودان جميل، في بيان تلقت “الشروق” نسخة منه، إنهم انشقوا نتيجة التهميش الذي وجدوه منذ توقيع اتفاق الدوحة الى هذا اليوم.
وأشار إلى أن القادة المعنيين بالانشقاق هم الموجودون بمناطق كبكابية وجبل سي وما جاورها.
ووقع ممثلون للحكومة وحركة التحرير والعدالة منتصف يوليو 2011 على وثيقة السلام .ووقع عن الحكومة مستشار الرئيس وقتها- غازي صلاح الدين، وعن التحرير والعدالة رئيسها التيجاني سيسي .
وفي أبريل 2013م، وقع أمين حسن عمر ممثلاً للسودان، ومحمد بشر رئيس حركة العدل والمساواة على اتفاق سلام بين الطرفين في الدوحة، لكن محمد بشر أُغتيل بواسطة متمردي حركة جبريل، في كمين على الحدود التشادية السودانية لتنتخب الحركة، دبجو رئيساً خلفاً له.
شبكة الشروق
خ.ي