بمشاركتها تلك، تعد أميرة أول امرأة سودانية تشارك في منافسة دولية في لعبة الشطرنج التي تصفها بـ (لعبة الأذكياء). مشيرة إلي انها اللعبة التي يخلو قاموسها من عبارة (الخصم)، إذ ان اللاعب الآخر فيها يدعي (رسيل) أي الذي يراسلك الأفكار والخطط والمتعة وهي لعبة مسلية وتتطلب مهارات ذهنية فائقة لتحقيق الفوز.
وعلي الرغم من أن اللعبة عرفت بين الرجال لكن أميرة تحددت كل الحواجظ وانطلقت تركض في ميدان لعبة الشطرنج حتي تحقق لها ما لم يدركه الرجال من منازل في مضمار هذه اللعبة، واثبتت أن المرأة باستطاعتها الإبحار في جميع العوالم.
وقالت: في بادئ الأمر، لم أكن اتوقع إحراز بعض النقاط وكنت قلقة ومتخوفه قبل المنافسة لكني بحمد الله أحرزت أربع نقاط ونصف، وأحرزت الكأس الذهبي علي مستوي السودان بصورة عامة وولاية الخرطوم بصورة خاصة ومشاعري كانت (فرحة ما بعدها فرحة).
وأضافت بأن لعبة الشطرنج هي اللعبة المفضلة بالنسبة لها وهي لا تؤثر علي تحصيلها الأكاديمي بل إنها قالت إنها تزيدها ذكاء فهي لعبة مسلية جداً، مشيرة إلي أن لعبة الشطرنج يمكنها ان تدر لها دخلاً مادياً إن اتيحت لها الفرصة في الاتحاد والدولة والاندية الخاصة باللعبة. وأضافت انها لم تواجه أي اعتراض من أسرتها، بل وجدت من أسرتها لتشجيع، ودائماً خلال منافساتي المختلفة في هذه اللعبة كنت ألاقي دعماً وتأييداً من أسرتي ولفتت لي أن هذه اللعبة تناسب طبيعة المرأة وتعد من التمارين العقلية التي تحفز الذكاء ، إلا ان وجود المرأة في هذه اللعبة ما زال ضعيفاً.
وبعث أميرة عبر (حكايات) بطاقة شكر لاتحاد الشطرنج ومجموعة كلية التربية بدون فرز وقالت إنها تهدي هذا الفوز وهذه الكأس الغالية إلي الأسرة الكريمة وتخص بها والديها وأهالي منطقة ود كري بمحلية المسلمية.
حكايات
ش ص