[JUSTIFY]حمل الحزب الشيوعي المؤتمر الوطني مسؤولية إعلان جماعة متطرفة الهجوم على رئيس تحرير التيار وفي الأثناء أقر القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبدالعاطي أن الجماعات المتطرفة ظاهرة تستوجب المحاربة والاجتثاث وقال إنها في الآونة الأخيرة أصبحت تعمل كأنها المسيطرة على كل شيء مما يستدعي فرض هيبة القضاء بتفعيل القوانين الرادعة والمحاكمات العاجلة للمتورطين حتى لا تصبح مصدراً لانتهاك سيادة البلاد واعتبر الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف خطوة تبني جماعة متطرفة مجهولة للهجوم مؤشر خطير لاستفحال الهوس الديني بالبلاد وحمل المؤتمر الوطني المسؤولية الكاملة لما حدث وما سيحدث وقال يوسف إن النظام الحاكم ظل يشجع هذه الجماعات منذ نعومة أظافرها ويمولها وسمح لها ببناء قلاع ضخمة تحت ستار بناء المساجد، وأضاف إنها أصبحت تضم مئات الآوين اليها طلباً للأكل والشرب والمأوى مقابل غسل أدمغتهم ودفعهم للقيام بأي عمل يخدم مصالحهم الدنيوية وتحت ستار الدين)
من جهته استبعد المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش إمكانية انتقال العمليات الإرهابية إلى داخل البلاد مؤكداً أن حوادث الجماعات المتطرفة تكررت كحادثة الخليفي غير أنه عاد ليؤكد أنه يمكن حلها بالقانون والسياسة وشدد على ضرورة تضافر جهودهما معاً لوضع أسس عامة وقال لـ(الجريدة): لا شيء يقود الى انتقال الإرهاب للداخل وأكد أن الاعتداء على الصحفيين حدث عقب الاستقلال وأضاف: “في ناس قتلوا وضربوا ضرباً شديداً”، ونوه الى أن الاعتداءات عليهم تتم حتى في الدول الأوربية باعتبارها ظاهرة قديمة وشدد على أن المشكلة تحتاج لعلاج أكثر من إدانتها، ووصف جاويش تكرار الحادثة بالمؤسفة على حد قوله، وأرجعه إلى طرح الصحفيين لأفكار مصادمة لما يعتقده المجتمع ولافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من طرحهم لا يراعي ذلك وأضاف: لا يعني ذلك أننا ننادي بالحجر على الآراء، ولكن ينبغي مراعاة معتقدات المجتمع..
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]