ولكن لا يجب أن يفهم أحد أنني أؤيد الهراء الذي تفوه به عثمان من تمجيد لدولة إحتلال وإستخفاف بالمقاومة وحق الشعوب في التحرر، فلوم الغريق والحديث معه وهو يغرق عن خطورة البحر وعمقه أو تقريع فتاة – وهي تغتصب- دون إنقاذها بحجة أنها خرجت في وقت متأخر من الليل أو بسبب ملابسها والإعتراف بحق المغتصب في الإغتصاب لأنه مفتول العضلات وقوي ، ليس سوى نذالة وإنعدام مروءة وشحٌ عظيم في النبل والإنسانية .. وليس دون ذلك من الأخلاق ذرة قطمير.
للذين إعتدوا عليك السجن والسجان..
وبيني وبينك فصاحة اللسان .. وقوة البيان .. لا حدة السنان.. وعكاز الجبان .. يا عثمان !
بقلم الدكتور: لؤى المستشار