السعودية تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لمواجهة “حرب الإبادة” الإسرائيلية في غزة

جددت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي “الاضطلاع بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ومواجهة حرب الإبادة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضده” في قطاع غزة.

جا هذا في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، مساء الاثنين، في قصر السلام بجدة (غربي المملكة)، وترأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحذر فيها من الوضع “المأساوي” الذي وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة جراء “تصاعد العدوان الوحشي الإسرائيلي”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة أن “مجلس الوزراء استعرض عدداً من التقارير المتصلة بمستجدات الأحداث وتداعياتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية”.

وقال خوجة إن مجلس الوزراء حذر من “الوضع المأساوي الذي وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة والأراضي المحتلة جراء تصاعد العدوان الوحشي الإسرائيلي وما يقترفه من جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل”.

وجدد مجلس الوزراء – بحسب خوجة مناشدات المملكة ودعواتها للمجتمع الدولي “الاضطلاع بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ومواجهة حرب الإبادة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضده”.

ورحب المجلس في هذا الشأن بالبيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ الذي عقد في جامعة الدول العربية في 14 يوليو/ تموز الماضي وما اشتمل عليه من قرارات وتأكيد على ضرورة التحرك على الصعيد الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، عملية عسكرية، أسقطت حتى الساعة 01:05 “ت.غ” 574 قتيلا فلسطينيا، و3554 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ويعيش في قطاع غزة أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت “حماس”، التي تعتبرها تل أبيب “منظمة إرهابية”، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006.

أحمد المصري/ الأناضول –

Exit mobile version