حوادث الاغتصاب تكررت بكثرة في الفترة الماضية وفي وضح النهار، في انتقام عنيف وجنسي أقلق الشرطة والقضاء البريطانيين.
وغالبا ما يتم تخطيط الهجوم على صديقات وأخوات وقريبات أعضاء العصابة المنافسة كوسيلة للتهديد والتعنيف.
وطالب قاض بريطاني بوقف هذه الحرب الشبيهة بحروب القرون الوسطى في شوارع لندن.
وذكرت صحيفة “ذا أوبزرفر” أن المجرمين أذكياء فهم لا يحملون أسلحة كي لا يتحملوا عقوبة طويلة الأمد، ووصفت استخدام العنف الجنسي كوجود كلب عنيف يزرع الخوف في نفوس الضحايا.
وتتعامل الشرطة البريطانية حاليا مع قضايا الاغتصاب على أنها أولوية في الوقت الحالي طالبة من العائلات المتخاصمة أن توقف الاقتتال.
وتجول الشوارع البريطانية نحو 54 عصابة تمتد لبلدات ومدن مجاوررة للندن، ووصفت الشرطة نشاطاتهم وكأنها أعمال يتم تقسيم المناطق وفق نفوذ كل عائلة منها.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] بوابة فيتوم.ت
[/FONT]