لكن أن يتنكر الإنسان (لأصوله) و(لأهله) ولأسرته ، ويحاول أن يظهر بمظهر (غير حقيقته) ، وأن يحاول أن يبني لنفسه (برستيج) ومكانة إجتماعية (وهمية) وغير حقيقية كأن يدعي الثراء والغنى وهو من أسرة (فقيرة) ، أو أن يدعي أنه من (المدينة) أو العاصمة وهو أصلاً من( الريف) – وما أجمل وأحلى الريف- أو أن يشعر (بالخجل) عندما يجده الناس مع أحد (اقاربه) أو معارفه من (القرية) أو ناس (الحلة) ، أو أن يشعر بالضيق عندما يتواصل معه أهل (قريته) وأقاربه !!
فظاهرة التنكر للأصول والخجل من الأهل والمعارف والأقارب أمام (الوجهاء) ، و(الحناكيش) دي ظاهرة سائدة ومنتشرة في الكليات والجامعات والمؤسسات والشركات في العواصم ، ودي ظاهرة (قبيحة) وما كريمة وما جميلة ودا كله عشان شنو؟؟ ونتيجته شنو ؟ والمكسب منه شنو؟ فقط مظهر إجتماعي مخادع ووجاهة إجتماعية كذابة وعمرو الدم ما ببقى موية ، وعمرو البتنكر لأهله وناسوه ما بتقدم ولا بمشي لقدام !!
تهاني عوض