ويقول المتعاطون لهذه الحبوب أن الأشياء تبدو لهم اكثر لمعانا، وقد تبدو أيضا وكأنها تتحرك أو ضبابية وبمجرد أن يبدأ الرحلة حتى يصبح التحكم فيها أو ايقافها أمرا مستحيلا، وقد يؤدي تناول هذه المخدرات إلى تدهور العقل وعدم التركيز، كما تؤثر تأثيرا مدمرا في حياة من يتعاطاها. “اليوم التالي” نظرت إلى هذه القضية الشائكة:
تدمير الشعب ببطء
“في مطلع حديثي عن تناول المخدرات أقول هي عادة دخيلة على مجتمعنا السوداني لم تكن موجودة في السابق، والسبب الذي أدى إلى انتشار الحبوب التي تأتي من دول أخرى وعن طريق أشخاص لهم مصلحة، هدفهم أن لا البلاد تتقدم وتدمير الشعب ببطء.. تجار المخدرات لهم المقدرة على جلبها وإمكانية ترويج تجارتهم وتسويقها لذلك يؤثرون على المجتمع.. وعلى الدولة أن تفرض رقابتها على الداخل من المطارات والموانئ البرية لمحاربة العادات الدخيلة.
ويقول شاب اعتاد على تناول تلك الحبوب حتى أصبح مدمنا لها ثم تحول إلى وسيط لتجارتها: خطورة هذه الحبوب تكمن في أنها سهلة التداول ولا تسبب المشاكل مثل المخدرات، كما يمكن للشخص تناولها في أي مكان بدون إثارة الشكوك كما أنها لا تفرز رائحة توحي باستخدامها، ولكني أوجه رسالة إلى كل الشباب واقول لهم: لا للمخدرات لا للفشل نعم للحياة نعم للعمل.
انظروا إلى أنفسكم
قال سائق أمجاد: أي شخص يتعاطى أي نوع من الحبوب التي تؤدي إلى فقد وعيه يعتبر ناقصا في شخصيه. وليست هناك مشاكل يمكن أن تجعله يفعل ذلك وأنا أنصح كل الشباب بأن ينظروا إلى أنفسهم حتى لا يضرر الجيل القادم وحتى نخلق فيه روحا سليمة ويكون قادرا على تحمل المسؤولية.
اليوم التالي
خ.ي