ودافع الزبير خلال برنامج «قيد النظر» بقناة النيل الأزرق عن العلاقات السودانية الإيرانية ووصف إيران بـالدولة الحليفة والمسلمة والمستقلة عن سيطرة الغرب، وقال: «التعاون التجاري والمصرفي مع إيران متاح دون المحاذير الموجودة في التعاملات الأخرى»، مستنكراً الأصوات الداعية لقطع العلاقات مع طهران، بينما ينشط الخليج في تعاملات اقتصادية وتجارية مع إيران، وتساءل قائلاً: «يريدون أن نعادي إيران وتكون لهم علاقة جيدة معها». وفي اتجاه موازٍ اعتبر الزبير وحدة الإسلاميين «نعمة» تصب في مصلحة الوطن، وشدد على أن الحرص على مستقبل البلاد يجعل الحوار الوطني أوسع من أن يكون بين الإسلاميين وحدهم، متوقعاً انخراط المجموعات الإسلامية مستقبلاً في حلف عام أو جبهة عامة أو تجمع عام، وقدر الزبير عضوية الحركة الإسلامية بالمليون عضو، للتضحية بكل ما تملك في سبيل وحدة وسلامة الوطن بما في ذلك التنازل عن السلطة، وقال: «الوطن مقدم على كل شيء» وزاد قائلاً: «لأجل سلامة الوطن فإن الحركة مستعدة لتقدم كل ما تملك على صعيد السلطة والثروة وعلى صعيد آرائها وأفكارها»، ولكنه اشترط في تلك التنازلات عدم المساس بما سماه أصول المبدأ.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]