وعممت القوى الامنية اللبنانية صورة للحسن التي تتهمه بأنه يقف وراء تزويد المجوعتين الانتحاريتين اللتين اعتقلت اعضاء منهما في حزيران/يونيو الماضي، إثر مداهمة فندقي “نابليون” و”دي روي” في العاصمة بيروت، بأحزمة ناسفة لتنفيذ عمليات انتحارية.
وقال المصدر إن القوى الامنية “حاصرت مبنى في طرابلس لاعتقال الحسن”، مشيرا الى انه “جرى تبادل لاطلاق النار بين الحسن والقوى الامنية”.
واضاف أن بعد محاولات اقتحام من جانب القوى الامنية “فجر الحسن نفسه وفارق الحياة”.
واعتقلت القوى الامنية جراء العمليتين فرنسي تعود اصوله لدولة جزر القمر في فندق “نابليون”، بينما ادت مداهمة فندق “دي روي” الى اعتقال شاب سعودي بينما فجر الثاني نفسه لدى المداهمة.
وأقر الموقوفان بأنهما كانا ينويان تنفيذ عمليات انتحارية في لبنان.
وكشفت التحقيقات ان الحسن كان هو “المشغّل” لـ “داعش” في لبنان حيث قام بحجز الغرف في الفندقين المذكورين للخليتين، كما زود الانتحاريين بالاحزمة الناسفة.
يشار الى ان الحسن من مواليد العام 1990 في محافظة عكار شمال لبنان، لأب لبناني وام سورية (من حلب)، وهو يحمل الجنسية السويدية.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]