مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 35 في غارات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة

أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد، مقتل عشرة فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين بجراح مختلفة، في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على أنحاء قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العملية العسكرية التي بدأت في 7 يوليو/تموز الجاري إلى 358 قتيلاً و2685 مصابًا، بحسب القدرة.

وقال القدرة، في تصريح لمراسل الاناضول، إن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 7 فلسطينيين، ونقلت 33 مصابين بجروح لمجمع الشفاء الطبي (حكومي)، بعد أن سقطوا ضحايا للقصف المدفعي الإسرائيلي المكثف على حي الشجاعية خلال ساعات الليل.

ومن بين القتلى في حي الشجاعية، أسامة الحية، النجل الأكبر للقيادي البارز في حركة “حماس” خليل الحية، وزوجته “هالة صقر أبو هين”، وطفليه “خليل، وإمامة” الذي استهدفت المدفعية الإسرائيلية منزلهم.

كما قُتل فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون، في قصف من الزوارق البحرية الإسرائيلية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقتل فلسطيني آخر في قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزل سكني على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وكانت الآليات المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع قد قصفت الليلة الماضية بشكل عنيف ومكثف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين واشتعال النيران في عدد من المنازل الفلسطينية وامتدادها لمنازل أخرى، بالإضافة لاحتراق مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، توغلا بريا محدودا فيه.

وسقط 358 قتيلا و2685 جريحا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الساعة (3:50 تغ) اليوم الأحد، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

فيما قتل خمسة إسرائيليين، بينهم ثلاثة عسكريين، وأصيب المئات، معظمهم بـ”حالات هلع”، وفقا للرواية الإسرائيلية، بينما يصل عدد القتلى الإسرائيليين، وفق رواية حماس، إلى 31، بينهم 29 عسكريا.
غزة/ مصطفى حبوش / الأناضول –

Exit mobile version