وذكرت بعض المصادر أن الصحفي عثمان ميرغني تعرض للضرب بسبب موقفه السلبي عن المقاومة الفلسطينية في غزة, وبحسب موقع الجزيرة نت أن المهاجمين المجهولين تسببوا بجروح لرئيس تحرير صحيفة التيار، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن المهاجمين صادروا الهواتف النقالة لكل الصحفيين الذين كانوا موجودين في المكان أثناء الحادثة.
وكان ميرغني قد نشر مقالا في صحيفة التيار قال فيه إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقاتل بتهور وبدون مقدرات حقيقية، الأمر الذي اعتبره كثيرون تحاملا على المقاومة الفلسطينية مما أثار جدلا في الأوساط السودانية.
وقبل يومين، شارك ميرغني في حوار تلفزيوني خصص للحديث عن الدول المطبعة مع إسرائيل، ورأى فيه أن إسرائيل دولة ديمقراطية ومنفتحة وتتمتع بالتعددية وذلك بعكس السودان الذي وصفه بالدولة الشمولية التي حتى لو أرادت أن تطبع مع إسرائيل فلن تقبل الأخيرة ذلك.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كان الهجوم الذي تعرض له ميرغني مرتبطا بما ذكره في المقال واللقاء التلفزيوني أم لسبب آخر؟
الجزيرة نت
ي.ع