سمية عبداللطيف: رمضان صار شهراً عادياً بسبب الظروف

[JUSTIFY]بعيداً عن جو العمل الضاغط وقريبا من جو مليئ بالمرح والقفاشات وقفت (اليوم التالي) في دردشة رمضانية مع الفنانة والممثلة الكوميدية سمية عبداللطيف في باحة أحد الإفطارات الرمضانية، وكشفت سمية أنها اكتشفت موهبتها الفنية وهي تبلغ من العمر (9) سنوات، وقالت إن يوم اكتشافها كان أطول يوم في عمرها قضته في حضن حبوبتها. وذكرت أن رمضان كان زمان شهر خير ولمة، وقالت: “لكن هسي الناس جارية ومشغولة ورمضان زاتو بقي شهر عادي حتى إنو الناس بقت تعمل ليهو بروتكولات حتي يشعروا بيهو”، وزادت: “الحال اتغير والظروف جات علي الناس في محك”. وأوضحت ان عاداتها في رمضان تتلخص في قراءة القرآن والذكر وتفقد المرضى من الأقارب وزملاء العمل.
في ما يلي أهم ما خرجت به دردشتنا مع سمية عبد اللطيف
من هو أول من يهنئك برمضان؟
كثر ولا أستطيع حصرهم.
وما هي الوجبة التي تحرصين عليها؟
أفضل الحاجة الدافية، خاصة الشوربة بجانبها سلطة الروب.
حدثينا عنطفولتك في رمضان؟
في الطفولة كانت لدينا أوعية صغيرة تسمي (السلطانيات) في شكل هلال ونجم من “الطلس” بدونا فيها المائدة أول ناس عشان يحسمونا من الجوطة.
طبق تفتقدينه؟
الكنافة التي كانت تعدها الوالدة لنا.
موقف محرج مر بك في رمضان؟
مرة طعمت العصير وبالغلط “جغمت” منو ولما سألت ناس البيت قالوا لي يومك ماشي.
ما تشاهده سمية في رمضان؟
لا يوجد على المستوى الخارجي والمحلي شيء جاذب، وكرهنا التلفزيون خاصة المسلسلات الوافدة لأنني مقاطعاها.
وما تتجنبيه في الشهر؟
اللمة بتاعة النسوان وعطلة الرجال.
ذكرى رمضانية جميلة؟
اللمة والفطور مع الأهل والأصحاب.
إذاً، كيف شكل رمضان في الخارج؟
لخبطة شديدة ومرة صمت في ألمانيا كنا بنفطر الساعة (10) بالليل بعد الناس دايرة تنوم.
ماذا انت فاعلة إذا كنت المسؤولة عن التلفزيون؟
بالتأكيد حيكون في تغيير شامل، بالإضافة لدراما بنسبة 99.9% لأنها الشيء الذي يرسخ للهوية ويقيم الحضارة التي تضيع وسط الأجيال الجديدة.
ما تتمنينه في رمضان القادم؟
على المستوى الشخصي بتمني يلتئم شمل أبنائي من غربتهم، وعلى المستوى العام بتمنى الصحة والسلامة لكل الأمة الإسلامية وأخص أبناء الشعب السوداني بالفرحة لأنهم بقوا مكشرين بفعل الظروف التي نمر بها.
أخيراً؟
شكرا لأسرة (اليوم التالي) على السانحة ورمضان كريم على كل الأمة الإسلامية.

اليوم التالي
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version