* الآثار المدمرة
و يمضي البروفيسور بلدو بتسليط الضوء على هذه الآثار موضحاً تقسيم الأثار إلى مدى قصير وهي الصدمة والخوف والألم ويلي ذلك الشعور بالحزن والكآبة والعزلة ومن ثم عدم النوم والأكل والبكاء المتواصل والصراخ من دون سبب والعدوانية والأحلام الليلية المزعجة والتبول غير الإيرادي، وأيضا تحدث آثارا أخرى ذات مدى طويل مثل العقدة النفسية المؤدية الى الإدمان والمثلية الجنسية وتحول الطفل المتحرش إلى متحرش آخر اضافة الى الشعور بالوصمة ولوم الذات والخوف من المستقبل.
* علامات تميز الطفل المغتصب
ويرى علي بلدو أن من أهم علامات حدوث حالة اغتصاب علي طفل أو طفلة الصمت الشديد والخوف من لقاء الآخرين وعدم الخروج ووجود آثار اعتداء بدني و تغيير السلوك وعدم اللعب مع الأقران والخوف من الظلام والمدرسة، كذلك وجود إفرازات في البول أو البراز أو أي أعراض مرضية للأمراض المنقولة جنسياً.
* العلاج السريع
ولا ينسى البروفيسور علي بلدو أن يقدم روشتة علاجية للأسر والأطفال تتمثل في ضرورة التبليغ الفوري وعدم المبالغة لرد الفعل وعدم زجر الطفل أو تأنيبه وتشجيعه وبث الطمأنينة والثقة داخلهم.
* نماذج لقضايا الاغتصاب
بدأت جرائم الاغتصاب منذ جريمة مرام والكثير من الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات وحشية، أيضا هناك بلاغات تمت تسويتها بمبالغ مالية لتعرض أهل المجني عليه لضغوط من أهل المتهم والمجتمع خوفاً من وصمة العار وبعض القضايا يتم حفظها لعدم وجود واختفاء الشاكي.
صحيفة الإنتباهة