الفيديو الذى ظهر على عدد من الصحف الأمريكية ونشرته صحيفة «دايلي ميل» ولا تزيد مدته على 6 دقائق تظهر فيه النجمة الحائزة على الأوسكار في شكل مرعب، حيث تعاني من هزال شديد واحمرار في عينيها، وتقوم بخدش ذراعها بيدها وهي تتحدث في التليفون بشكل متواصل عن أمر عائلي، وذلك في شقتها المبعثرة والتي كانت تعاني من الفوضى .
«فرانكلين ماير»، تاجر المخدرات هو صاحب الفيديو هو الذي كان يموّل «جولي» بالمخدرات في ذلك الوقت، وأكد أنها سمحت له بالتقاط هذا الفيديو داخل شقتها في «مانهاتن» عام 1999 بعد أن اتصلت به وطلبت منه القدوم لتزويدها «بالهيروين والكوكايين».
والسؤال الأكثر إثارة الآن هو هل سيصدق العالم أنجلينا جولي التي أعطاها الجمهور لقب ملاك الإنسانية في أكثر من مناسبة، وهل سينظر العالم لجولات أنجلينا الإنسانية بنفس النظرة قبل ظهور هذا الفيديو الصادم.. شاركنا برأيك ؟
وقال «ماير»: أنجيلينا كانت عميلة لدي لسنوات طويلة، وكانت لدينا كلمة سر معينة لإحضار المخدرات لها، وكنا نتقابل ثلاث مرات في الأسبوع مقابل 100 دولار فى المرة الواحدة»، وأضاف:»في ذلك اليوم طلبتني وقالت لي إنها تحتاج إلى الهيروين والكوكايين وإلا ستسقط في مكانها من شدة التعب، وبالفعل أحضرت لها المطلوب وأخذت المال، وكانت لا تستحي أن تتناول تلك المخدرات أمامي » .
وكانت «جولي» في عام 2011 قد تحدثت عن تلك الفترة من حياتها واصفة إياها بأنها أكثر مرحلة «مظلمة وخطيرة» في حياتها وأنها محظوظة للنجاة منها والبقاء على قيد الحياة . وأكدت أنجلينا أنها ستقاضي الديلي ميل بعد نشرها للفيديو .
(القاهرة – mbc.net)
ي.ع
[/JUSTIFY]