وقالت الوزيرة التي كانت تتحدث صباح اليوم في فاتحة أعمال تدشين مبادرة الحوار المجتمعي لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني التي نظمها إتحاد المرأة تحت شعار الحوار غاية يحققها المجتمع المدني النساء مع الرجال من أجل تحقيق الأهداف تجاه القضايا الكلية في المجتمع، مبينة أن المجتمع هو الذي يقود الدولة وليس العكس، مشيرة إلى نهج الحوار الذي اتخذته ثورة الإنقاذ الوطني منذ قيامها والذي يتمثل في عقد مؤتمرات الحوار الوطني في كل القضايا التي تهم المجتمع.
وأكدت الوزيرة أن الوفاق السياسي يمثل أحد المكونات الرئيسية في تحقيق السلام والأمن والرفاهية وأبانت أن هناك كثيرا من الخلافات السياسية تحولت إلى معارضة مسلحة والتي بدورها أدت لمزيد من النزاعات وأن الخاسر الأول هو الشعب السوداني وقالت إن مبادرة إتحاد المرأة تمثل رأس الرمح في الحوار الاجتماعي .
وأكدت الوزيرة أن لا مخرج من الأزمة الاقتصادية الحالية إلا باستنهاض همم كل القطاعات لمزيد من الإنتاج حتى ينعكس ذلك على الخدمات الأخرى.
وشددت على ضرورة تلبية احتياجات المواطن السوداني بمبادرات مجتمعية وتحريك القيم الفاضلة في المجتمع بإزكاء روح التكافل والتراحم والتماسك الاجتماعي وإنزال هذه القيم علي أرض الواقع .
من جانبها أشادت الدكتورة إقبال جعفر بالدور الطليعي لمنظمات المجتمع المدني في إرساء روح الحوار والوفاق ووصفت المجتمع المدني بأنه يمثل قلب القصيد ، مؤكدة أهمية الحوار الذي يمثل مصلحة حقيقية للمرأة والمجتمع ويؤدى إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي ويحقق السلام والوفاق ، معلنة أن الباب مفتوح أمام منظمات المجتمع المدني للحوار.
ووصفت أمينة المنظمات بالاتحاد العام للمرأة الأستاذة أم سلمه عبد العظيم الحوار بأنه هم كبير وهدف صادف أهله وحلم كبير تحقق لمنظمات المجتمع المدني.
سونا
خ.ي