المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن يرفضان أي حوار بالخارج حول قضايا البلاد

[JUSTIFY]أعلنت حركة الإصلاح الآن برئاسة د. غازي صلاح الدين تمسكها بإجراء الحوار الوطني داخل البلاد، مؤكدة عدم تلقي الحركة لأي دعوة رسمية من البرلمان الأوربي للمشاركة في لقاء يجمع الجبهة الثورية بالأحزاب المعارضة فيما رفض حزب المؤتمر لمحاولات الوصاية وتدويل الأزمة السياسية بالبلاد.

وأكد د. أسامة توفيق أمين أمانة الفئات بحركة الإصلاح الآن حسب المركز السوداني رفضهم لعقد أي لقاءات بالخارج تتعلق بقضايا البلاد داعياً لتوسيع دائرة الحوار الوطني التي ينتظم البلاد وذلك باستصحاب كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني فيه.

من جهته أكد حزب المؤتمر الشعبي تمسكه بتوحيد المنابر والحوار الوطني الداخلي، مؤكداً أن دور المجتمع الدولي ينحصر في مراقبة ودعم عملية السلام والتحول الديمقراطي. وقال كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن حزبه سبق أن تلقى دعوة من الجبهة الثورية للمشاركة في ملتقى المانيا مؤكداً عدم مشاركتهم في أي حوار خارج البلاد، مشيراً إلى أن حزبه يفضل منح الفرصة كاملة للحوار الوطني الذي ينتظم البلاد.

وقال عمر إن لديهم قواسم مشتركة مع حاملي السلاح تهدف للدخول مباشرة في الحوار الوطني بالداخل، وأضاف عمر لا نقبل بأي وصاية من الخارج قائلاً إن أزمة السودان تحتاج إلى تضافر كل القوى السياسية الوطنية.

يذكر أن البرلمان الأوربي قدم الدعوة لعدد من الأحزاب المعارضة والجبهة الثورية للمشاركة في لقاء ينظمه عدد من نواب البرلمان الأوربي بفرنسا.

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version