ومن جهتهم، أوضح مراسلون لوكالة “فرانس برس” أن منشورات ألقيت فوق حي الزيتون بجنوب شرق غزة. وقالت المناشير إن الجيش سيشن “غارات جوية ضد مواقع ونشطاء إرهابيين” في مناطق الزيتون والشجاعية، “لأن كمية كبيرة من الصواريخ على إسرائيل أطلقت من هذه المنطقة”.
وتم إلقاء منشورات مشابهة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وبحسب المنشور فإن “الإخلاء هو لسلامتكم “الشخصية، محذرا السكان من عدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر.
كما أفاد عدد من سكان حي الزيتون وغيره، أنهم تلقوا، ليل أمس الثلاثاء، رسائل مسجلة على هواتفهم النقالة من الجيش الإسرائيلي تطالبهم بمغادرة منازلهم بحلول الساعة 08:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم أن “الاحتلال قام مجددا في الساعات الأخيرة ببث عشرات الآلاف من الرسائل الصوتية على هواتف المواطنين، خاصة في المناطق الحدودية تطالبهم بإخلاء منازلهم”.
وبحسب البزم، فإن هذه الاتصالات “عشوائية”، معتبرا أنها “تأتي في إطار الحرب النفسية ولإرباك الجبهة الداخلية”. وطالب الناس بعدم الاستجابة لها.
ويخشى الكثير من الفلسطينيين الذين يسكنون في البلدات والمناطق القريبة من الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة من عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة. وكان الجيش الإسرائيلي أنذر سكان مناطق في شمال قطاع غزة قبل يوم بإخلاء منازلهم، لكن لم ينفذ أي عملية برية.
وكان الجيش الإسرائيلي قام الأحد الماضي بدعوة سكان عدة مناطق إلى إخلاء منازلهم فورا، ترقبا لغارات جوية في المنطقة، مما دفع نحو 17 ألف شخص إلى اللجوء إلى مدارس تابعة للأمم المتحدة في القطاع.
العربية.نت
ي.ع