وكشف مصدر أن فرنسا اجتمعت مؤخراً في باريس بعدد من قادة الحركات وممثلي المعارضة السياسية بالداخل وعلى رأسهم مالك عقار ومني مناوي وجبريل إبراهيم، وعدد من ممثلي المعارضة من حركة حق وقوى الإجماع الوطني وتم الاتفاق على عقد المؤتمر في نهاية شهر أغسطس المقبل. وأوضح المصدر أن منظمة بحثية تُعنى بالحوار ومقرها جنيف ستتولى مهام الإشراف وتنظيم المؤتمر، وقال المصدر إن حكومة هولندا أكدت أيضاً رغبتها في استضافة المؤتمر مما يرجح أن يكون مقر المؤتمر إما لاهاي أو جنيف إضافة إلى باريس.
وأفادت مصادر بالخرطوم أن فرنسا كجهة راعية ومنظمة للمؤتمر لم تخطر الحكومة السودانية بتلك الخطوة حتى الآن الأمر الذي تعتبره الحكومة تعويقاً لمسيرة الحوار الوطني ويصب في خانة الدعم السياسي للمعارضة المسلحة في الخارج.
وفي ذات السياق ينشط أعضاء الأحزاب الاشتراكية في البرلمان الأوروبي في بروكسل على تنظيم ندوة يتحدث فيها بعض رموز المعارضة تمهيداً لعقد المؤتمر في الأيام القليلة المقبلة، وتوقعت المصادر أن تلجأ الحكومة إلى استدعاء السفير الفرنسي بالخرطوم احتجاجاً على الخطوه.
وسبق وأن كشف فاروق أبوعيسى، رئيس قوى الإجماع الوطني في حوار مع (اليوم التالي) نُشر الشهر الماضي عن أن بعض الأطراف الدولية عرضت جهودها لتنظيم واستضافة مؤتمر للمعارضة في الخارج، وأشار إلى أن الهدف هو مواءمة وثائق المعارضة في الداخل والخارج ودمج وثيقة الفجر الجديد مع خارطة الطريق .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]