[JUSTIFY]
أطلق رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، دعوة للحزب الحاكم بحصر الحوار في القوى السياسية التاريخية الـ«6» المعروفة، وبعض القوى الجديدة ذات الوزن، الذي يحدد عبر نشاطها السياسي، بينما دعا المهدي بتوفير حصانة لأطراف الحوار ضد أية إجراءات إدارية مضادة، بجانب مراقبة المنظمات الإقليمية والأسرة الدولية لعملية الحوار، في وقت طالب فيه بوضع قانونين للسلام وآخر لبناء الوفاق الوطني، بينما دعا لتمثيل الجانب السوداني في المجلس القومي للسلام برئاسة محايدة وأن تمثل الطرف الآخر القوى المسلحة بأي شكل تختاره، وطالب بوجود آلية الاتحاد الأفريقي كمشرف على عملية السلام وتحديدزمان ومكان التفاوض، معلناً في ذات الأثناء رفضه للحوار الذي تتحكم فيه الأهواء الشخصية.
واتهم المهدي خلال مخاطبته منسوبي حزبه وطائفته بمناسبة ذكرى بدر الكبرى، الحزب الحاكم بحصر الحوار في المشاركة في السلطة، وزاد «قالوا لينا تعالوا نردفكم عشان نمشي في الطريق المتعثر»، وأكد المهدي أن الطريق الوحيد أمام الحكومة هو إقامة نظام جديد يحقق السلام العادل والشامل، عبر توحيد كافة القوى السياسية المدنية والمسلحة في جبهة واحدة، تلتزم بميثاق وطني يمنع الوصول للسلطة بالعنف.
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: أم سلمة العشا
ع.ش
[/JUSTIFY]