مروة محمود عبدالله ( 25 ) عاماً ، فتاة سودانية أصيلة من مدينة (شندي ) بولاية نهر النيل بالسودان ، فازت بالجائزة الأولى لمسابقة رمضانية ، وهى عبارة عن جهاز جلاكسي تاب ، دخلت ( مروة ) المسابقة وفي نيتها التبرع بقيمتها في حال الفوز لصالح أسرة الطفل عامر ( الجريح ) الذي إلتقته مصادفة وقد شج في وجهه بجرح غائر كما علمت ( سوداناس ) وعند سؤالها إتضحت أن إصابته بسبب معول كان يحمله لمساعدة أسرتة الفقيرة في بناء بيت من ( الطين ) يأويهم من حر الصيف وزمهرير الشتاء ، وهو طفل من قرى ( الرباط ) فزرفت ( مروة ) الدموع متأثرة على حاله وحال أسرته ، ففكرت في تبني مشروع لبناء منزله ومشروع طبلية صغيرة لمصاريف عامر واخواته وهي لاتملك حينها شيء من المال ، فكان الفوز حليفها بحمد الله وتوفيقه .
مروة محمود عاطلة عن العمل ( خريجة هندسة ) تبحث عن وظيفة كمن يبحث عن إبرة فى كوم قش ولكنها في المقابل تبحث أكثر عن البسطاء والمحتاجين بإصرار وحب وإيثار يدهشك ، فكانت قمة سعادتها في سرور تدخله على قلب مسلم وكان لها ما أرادت بعون الله وحوله .
العيسابي ـ سوداناس
[/URL]