وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ “الغارات الحربية الإسرائيلية المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل 200 مواطنا، وإصابة نحو 1500 آخرين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة، حتى الساعة 00:30 (تغ) من ليلة الثلاثاء.
وأوضح أنّ “أربعة فلسطينيين قتلوا، ثلاثة منهم في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وواحد في غارة استهدفت مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة 60 فلسطينيا بجروح متفاوتة في أكثر من 40 غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على أنحاء القطاع”.
ومساء الثلاثاء، قتل فلسطينيين اثنين وأصيب أربعة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما توفى فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة خانيونس جنوبي القطاع أمس الاثنين”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم استئناف عملياته العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، “استأنفنا عمليتنا ضد البؤر الإرهابية بغزة بعد أن رفضت حماس والجهاد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وأطلقتا العشرات من الصواريخ على أراضينا”.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”.
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة أولية تكشف هوية القتلى، وتوضح أن من بينها 39 طفلا، و17 امرأة.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 560 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 12800 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 460 وحدة “غير صالحة للسكن”، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تقديمها العلاج لـ 550 إسرائيلياً أصيبوا بحالات هلع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا مساء اليوم، عن مقتل أول إسرائيلي متأثرا بجراح أصيب بها جراء شظايا صاروخ عند معبر بيت حانون (إيريز)، وذلك منذ بدء عملية “الجرف الصامد”.
غزة/مصطفى حبوش/ الأناضول