وقال محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، في تصريح لوكالة الأناضول، إن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها الأساسية بالوصول للمشجع المسلم عبر كثير من الوسائل.
وأضاف أن “النتائج التي تحققت كانت مبهرة وأثبتت نجاح المشروع الدعوي الذي سيتم الاستفادة منه خلال أولمبياد 2016 المقرر إقامتها في البرازيل”.
وتقام الدورة الحادية والثلاثون من الأولمبياد في الفترة من 5 أغسطس/ آب 2016 وحتى 21 من الشهر نفسه، بعدة ولايات برازيلية.
من جانبه، قال خالد رزق تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل والمشرف على الحملة، إن “النتائج التي تحققت تعود بفضل الله أولا ثم لحسن التخطيط والمتابعة”، مشيرا إلى أن النتائج التفصيلية للحملة ستعلن خلال أسبوع”.
وأوضح أن “هناك تضاربا كبيرا في أعداد المتفاعلين مع الحملة والذين أعلنوا إسلامهم، فقد تم رصد 11 حالة مؤكدة، سجلها المجلس الأعلى للائمة والشئون الإسلامية، فضلا عن 8 حالات أخرى من البرازيلين”.
وأشار تقي الدين إلى أن “تفاعل المشجعين مع الحملة كان ممتازا، وأغلبهم كان شغوفا بالتعرف على تعاليم الدين الإسلامي، خاصة بعد توزيع قرابة مليوني كتاب ومطوية عليهم بعشر لغات مختلفة”.
وأشاد المشرف على الحملة، بتعامل السلطات البرازيلية معهم في كثير من الولايات، موضحا أنهم نجحوا خلال أيام المونديال من إعداد 15 موقعا وخيمة دعوية في كافة الولايات البرازيلية، إلا أن 3 منها لم تعمل كما ينبغي نظرا لضعف الدعم اللوجستي.
وأضاف: “شارك في الحملة 120 متطوعا من كافة الولايات البرازيلية، وجميعهم من جنسيات مختلفة أغلبهم من البرازيليين ممن اعتنقوا الإسلام، حديثا، في الوقت الذي شارك وفدا من مؤسسة ميشون (غير حكومية) ودعاة آخرين من الكويت”.
والمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، أسسه عدد من المسلمين المقيمين في البرازيل، بهدف لم شمل الجالية المسلمة في هذه الدولة، التي يبلغ عددها نحو 1.5 مليون نسمة (من إجمالي عدد سكان البرازيل 199 مليون نسمة بحسب إحصاء 2012)، ينتشرون في أغلب الولايات، ويمثلهم 80 مؤسسة ومركزا إسلاميا، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخا وداعية.
م.ت
[/FONT]