وكانت آخر حصيلة قد أفادت بوفاة 15 شخصا إضافة إلى إصابة 55، وذلك بعد انتشال جثت 7 ضحايا صباح اليوم، من بينهم الفنانة الشابة آمال معروف، ووالدتها، وطفلان، وذلك عقب الانتهاء في البحث بجزء من الأنقاض.
وكان رجال الوقاية المدنية (الدفاع المدني) المغربية قد أوفقوا عملية البحث عن أشخاص آخرين، عشية اليوم، يحتمل أن يكونوا ما يزالون محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة التي كانت متلاصقة، ويتكون كل واحد منها من أربعة أو خمسة طوابق، بشكل اضطراري عشية اليوم نتيجة تخوف السلطات من تأثر مبنى مجاور من عمليات البحث والحفر، واحتمال انهياره.
يشار إلى أن انهيار المباني الثلاثة وقع عند الساعة 2:30، من يوم الجمعة الماضي، حسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
ولم تذكر الوكالة سبب انهيار المباني الثلاثة، لكنها تقع في حي بوركون الذي أقيم في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي..
وكانت وزارة العدل والحريات المغربية، قد أمرت مساء يوم الجمعة بفتح تحقيق في الحادث.
وأكدت الوزارة، في بيان وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أن “النيابة العامة طالبت بإجراء تحقيق في أسباب حدوث الانهيار”.
وأضافت أنه “على إثر ذلك، انتقل قاضي التحقيق إلى عين المكان لمباشرة إجراءات التحقيق والبحث واتخاذ المتعين قانونا في حق كل من ثبت ضلوعه في ارتكاب جنحة أو مخالفة”.
وشددت على أن “النيابة العامة تواكب محريات التحقيق، وستتقدم بملتمسات كتابية حسب تقدم الأبحاث”.
الدارالبيضاء/ أنس مزور/ الأناضول