الأرجنتين وألمانيا سابع نهائي للمونديال الكروي يحتاج شوطين إضافيين

أصبح نهائي مونديال البرازيل لكرة القدم بين المنتخبين الأرجنتيني والألماني، يوم الأحد، هو سابع مباراة نهائية في تاريخ كأس العالم، منذ انطلاقها عام 1،930 يتم اللجوء فيه إلى شوطين إضافيين، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.

وكانت المباراة النهائية الأولى في مونديال 1934، عندما انتهت مباراة إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا بالتعادل السلبي، ويتم اللجوء لشوطين إضافيين، حسمهما “الأزوري” الإيطالي لصالحه بهدفين مقابل هدف.

والنهائي الثاني كان في مونديال 1966، عندما انتهت مباراة إنجلترا وألمانيا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، ليتم اللجوء لشوطين إضافيين، حسمهما الإنجليز لصالحهم بنتيجة 4-2.

وفي النهائي الثالث بمونديال 1978 دخلت المباراة شوطين إضافيين بين المنتخبين الأرجنتيني والهولندي، بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وحسم “راقصو التانغو” المباراة لصالحهم بنتيجة 3-1.

والنهائي الرابع في مونديال 1994 بين المنتخبين البرازيلي والإيطالي، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ولعبا شوطين إضافيين، وتم حسم المباراة بركلات الترجيح لصالح البرازيل 3-2.

أما النهائي الخامس فكان في مونديال 2006، عندما انتهت مباراة فرنسا وإيطاليا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وتم اللجوء إلى شوطين إضافيين دون أن تتغير النتيجة، ليتم خوض ركلات الجزاء الترجيحية، فحسمها “الأزوري” لصالحه 5-3.

وجاء النهائي السادس في مونديال 2010، عندما انتهت مباراة إسبانيا وهولندا بالتعادل السلبي، ليتم خوض شوطين إضافيين، حسمهما “الماتادور” الإسباني لصالحه بهدف دون رد.

وجاء النهائي السابع في مونديال البرازيل 2014 بين المنتخبين الأرجنتيني والألماني حيث انتهى الشوط الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، ليلعب المنتخبان شوطين إضافيين، حسمهما المنتخب الألماني بهدف دون رد.

عبد الناصر سيد/ الأناضول

Exit mobile version