وأوضحت ما دينغ مديرة معهد أمن الإنترنت فى جامعة الشعب للأمن العام، أن جهاز آبل “يمكن استخدامه لجمع معطيات حساسة جدا” كونه يتيح بمجرد تشغيل وظيفة بسيطة تتبع أثر مستخدمه.
وعلى سبيل المثال، قالت ما دينغ فى تقرير مفصل نشر الجمعة، إنه “إذا كان المستخدم صحفيا، فإنه يمكن معرفة الأماكن التى توجه إليها والمواقع التى أجرى فيها مقابلات ويمكننا حتى الإطلاع على المجالات التى يعمل عليها من سياسية أو اقتصادية”.
وبحسب ما دينغ، فإن تحديد الموقع الجغرافى لملايين مستخدمى آى فون قد يسمح بجمع معلومات حول ظروف حياة أو اقتصاد بلد “وحتى أسرار دولة”.
وهذه لسست المرة الأولى التى يجد جهاز آبل نفسه مستهدفا فى الصين من قبل الصحافة الرسمية، وكان شركة آبل ومقرها كاليفورنيا فى مارس 2013 هدفا لانتقادات وسائل الإعلام الصينية باسم الدفاع عن المستهلكين. وقد أخذت وسائل الإعلام الصينية عليها سوء نوعية خدماتها ما بعد البيع.
وانتهت آبل أخيرا بنشر رسالة بالصينية على موقعها الإلكترونى يقدم فيها رئيسها تيم كوك “اعتذاراته الصادقة”.
واتهم صينيون آخرون التلفزيون الحكومى لدولتهم بأنه يحمل على الشركة المشغلة لأجهزة آى فون متجاهلا دراسة المخاطر المحتملة التى تطرحها أجهزة هواتف ذكية أخرى.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]