غير أن سؤالا آخر ستأتي إجابته اليوم يتعلق بالفارس أو الفارسة التي تقود السودان وتحرز المركز الأول. لكن مشهد إعلان النتائج في هذا العام سيكون مختلفاً باعتبار أنه يأتي في شهر رمضان. وهو الحضور الذي ربما يؤدي لغياب تفاصيل أخرى تظهر حين إعلان النتيجة من قبل الأسر والأمهات والآباء، فالأمهات اللاتي ينتظرن هذه اللحظة لتوزيع الحلوى على المهنئين سيغيب عنهن الأمر هذا العام لظروف الصيام، وسيرفع الاحتفال إلى ما بعد أذان المغرب.
الإعلان في رمضان حكاية تجد لها داعمين من قبل بعض الطلاب وهم يخافون منها بالقول إن توجيه اللوم سيتم رفعه لما بعد النداء باعتبار أن الكبار لا يريدون أن يجرحوا صيامهم في نهارات رمضان وهو ما يعني أن مصائب قوم ربما تكون عند قوم فوائد.
لكن غياب الحلوى في لحظة الإعلان لا يعني بالضرورة غياب مظاهر الفرح والزغاريد، فإحدى أمهات الممتحنين أعلنت منذ وقت باكر أن زغرودتها حين إعلان تفوق ابنها ستشق عنان السماء وأضافت ضاحكة: “الفرح لا يفسد الصيام والاحتفاء بالنجاح أمر لابد منه فقد هرمنا في انتظار هذه اللحظة”.. أم أخرى أعلنت أنها ستقوم بتوزيع الحلوى في لحظة الإعلان وعلى المهنئين الاحتفاظ بها لحين انتهاء صومهم.
حالة من الاستعداد تبدو ماثلة في الأسر التي لديها ممتحنون في انتظار إعلان النتيجة، ومطالب الكبار لا تتوقف؛ منذ الأمس كل يطالب برقم جلوس الممتحن فالتكنولوجيا في الحصول على النتيجة تقرب البعيد والكل يريد أن يعرف النتيجة قبل الآخر ويبشر بها.. لكن المؤكد إلى الآن هو أن نتيجة هذا العام سيتم الاحتفاء بها نهاراً وتناول حلواها ليلاً
صحيفة اليوم التالي
الزين عثمان
ت.إ[/JUSTIFY]