وأعقبها بعض التعليقات الناقدة لوصفه بالشهيد ورد العضو بالمجموعة محمد الرفاعي قائلاً : هو عند مليك مقتدر يعلم السراير وما اخفت النفوس، الدكتور رحمه الله له سيرة عطره اخر عمره اختار طريقاً خطأ وهذا لعله اختلاف في السياسة ويبعث بنيته ظله الرحمة والمغفرة
بينما علق على الانتقادات ناشر الدعوة حاتم سلام قائلاً : ياشباب دي دعوة من اسرة لي مجاهد له سيرة مشرقة وله اصدقاء من المجاهدين اتفقوا او اختلفوا معه فهو كان له قائد وامير وخلافهم السياسي لم يقدح في تاريخه المشرق البرنامج افطار وختمة قرآن لروحه العاجبه يجي والما عاجبه ليمون واحدة تفي بالغرض يعمل نفسه ماشاف البوست وما يجي يتشالق بي السياسة .
وظلت أسرة خليل ابراهيم مقيمة بالخرطوم طوال حربه ومعارضته للنظام بالسودان ، وهو متزوج من قرية ود ربيعة بولاية الجزيرة وسط السودان لديه عدد من الأبناء والبنات يدرسن في المدارس والجامعات السودانية اكبرهم في كلية القانون بجامعة الخرطوم . وكان خليل زعيم حركة العدل والمساواة قد قتل في منطقة ودبنده في ولاية شمال كردفان في اشتباك مع القوات المسلحة السودانية ، بينما كان في طريقه الى جنوب السودان مع مجموعة من مقاتليه في ديسمبر 2011 .
الدرديري ـ سوداناس