ولاقى منشوره على الصفحة جدلاً حاداً فعلق أحدهم قائلاً : السيد الرئيس بتكلم فى وادي والاحزاب فى وادي تانى ونحن مابين مطرقه الحكومه وسندان الاحزاب التى تغرد خارج السرب نعيش فى وضع اقل مايوصف انه بأس تردى فى الاخلاق والاقتصاد وفى السياسات الداخليه والخارجيه ، فيما تداخل ( الكباشي القراريش ) قائلاً : شيخنا الجليل اين قاعدة لا ضرر ولا ضرار والقاعدة الفقهية اخف الضررين صدقنى نحن فى نعمة ونوع من الابتلاء بهؤلاء الظلمة ولكن اهم نعمة نعمة الامن ان انعدمت فعلى السودان السلام وسؤال خاص جدا جدا اين تقيم انت الان وهذا ما كان يفعله محمد بن سرور مع النظام السعودى نصيحتى العودة للمنهج الدى تعلمناه منكم الاشخاص يتغيرون ولكن المنهج ثابت وهو الدى يجمع ويسع الجميع .
ويعد ( الكودة ) من الوجوه المعروفة في التيار السلفي فكان يتقاضى راتباً من وزارة الشؤون الدينية السعودية ، وهاجمها بعد توقف راتبه بسبب نشاطه السياسي ، ومن المفارقات تقلباته في توجهاته السياسية وتحالفه مع الجبهة الثورية المحسوبة لليسار المناقض للتوجه السلفي وهو من الموقعين على وثيقة الفجر الجديد وهم علمانيون، وبعيدون عن الدين الإسلامي .
الدرديري ـ سوداناس