وتنشط فى هذه المجموعة تعاطى المخدرات و«السلسيون» وترويجها مما اثر سلبا على أمن الحي كما توجد كمية كبيرة من اصحاب الأعمال الهامشية كغاسلي العربات والركشات واصحاب العجلات و« المواتر» تجدهم فى ظلال المنازل المجاورة للسوق يلعبون «القمار» وتصدر منهم تصرفات وأفعال فاحشة تقع على مسامع الأسر بشكل يومى تؤثر على اخلاقيات أطفال الحي، وأشاروا الى أن هناك جهات ما تقوم بالتصديق لأكشاك فى منتصف الطريق، على سبيل المثال دكان يتبع لولاية الخرطوم تم انشاؤه فى منتصف الشارع أغلق ثلثي الشارع بحيث لا يتمكن سكان المنطقة الدخول لمنازلهم إلا عبر شوارع اخرى، وعند ازدحام السوق بعربات المواصلات يقوم سائقو الحافلات بالدخول الى الحي من كل الشوارع المجاورة للسوق تفاديا للازدحام فى منطقة السوق، ورصدت حوادث كثيرة على ابناء الحى منهم من أصيب بكسور وجروح وإصابات بالغة، وجميع الشوارع المجاورة لمنطقة السوق تتصف بكثرة الأوساخ والنفايات والظلام مما يشجع الكثيرين من اصحاب الحافلات والركشات ممارسة سلوكيات خاطئة فى ممرات الحي، وبينوا أن كل هذه المشاكل أثارت اشمئزاز سكان الحى من رداءة الوضع في هذا الحي العريق ودفع اهله ليجتمعوا ويخاطبوا الجهات المسؤولة فى الولاية والمحلية، ومن هنا نناشد السيد والي ولاية الخرطوم والسيد معتمد محلية كرري بإزالة هذا السوق، ورفع المعاناة عن كاهل مواطني الحي وتعويض اصحاب الدكاكين في منطقة أخرى، وطالب سكان الحي بإزالة الرواكيب والدكاكين المهجورة والباعة المتجولين علماً بأن عدد الدكاكين المهجورة بهذا السوق فاق المائة دكان، وأشاروا الى أنها صارت أوكاراً للجريمة، فقد عثر على جثة أحدهم ملقاة داخلها بجانب العثور على طفل مجهول الأبوين، كما طالبوا بإزالة الاكشاك الحديدية حول نقطة محطة مياه الحارة التاسعة وسفلتة الشارع الذي يربط بين شارعي النص والشنقيطى، وهو موازى لـ«الخور» وإنشاء قسم شرطة متكامل حيث انه لا يوجد اي قسم شرطة في اي من المناطق القريبة، بجانب تنظيم حملات متابعة دورية من الشرطة والمحلية لهذه المنطقة، ومسح منطقة السوق وتخطيطها والاستفادة منها في شيء يستفيد منه الحي والمحلية معاً، وتوسعة كوبري الشنقيطي لفك الاختناق عن المنطقة وتسهيل حركة المرور، وإنارة الشوارع القريبة والمؤدية للخور حفاظا على سلامة المارة من المواطنين، وتكوين لجنة شعبية منفصلة تماما للجزء الشمالي «المثلث» لحل مشاكل وأزمات الحي باعتبار ان الحارة كبيرة وبمساحة حارتين ومن المفترض أن تكون فيها لجنتان شعبيتان لكبر مساحتها، وأوضحوا أنهم تقدموا بالشكوى عدة مرات في فترة المعتمدين السابقين على المحلية واللجنة الشعبية ولم يتم اي تحرك من أي مسؤل.
صحيفة الإنتباهة
عرض: هالة نصر الله