ارتفاع قتلى العملية الإسرائيلية على غزة إلى 91.. والمقاومة ترد بـ 500 صاروخ منذ الاثنين

قتل فلسطيني، فجر يوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على شقة سكنية في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.

وبمقتل هذه الفلسطيني، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 91 قتيلا، ويرتفع عدد الجرحى إلى نحو 574 آخرين، حتى الساعة 1:40 تغ.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لوكال الأناضول، إن “فلسطينيا قتل في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة”.

وفي وقت سابق من فجر اليوم، قال القدرة: إن “أربعة فلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أصيب فلسطينيين اثنين في غارة إسرائيلية على مستشفى الوفا للمسنين والتأهيل الطبي شرقي مدينة غزة”.

وألحق القصف الإسرائيلي أضرارا بالغة في مبنى المستشفى، الذي اضطرت وزارة الصحة لإخلائه من المرضى عقب القصف، وفق بيان صحفي للوزارة.

وتوفى مساء الخميس، أربعة فلسطينيين كانوا قد أصيبوا بجروح خطيرة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ الاثنين على قطاع غزة.

ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق، قائمة أولية تكشف هوية القتلى، توضح أن بينها 25 طفلا، و12 امرأة.

يأتي ذلك، فيما قال الجيش الإسرائيلي في الساعة 6:00 تغ من صباح يوم الخميس إنه نفذ خلال الساعات الـ23 الأخيرة 322 غارة على قطاع غزة، بمعدل 14 غارة في الساعة، ما يوازي غارة كل نحو 4 دقائق.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعة 13:00 تغ من مساء الخميس، أنه نفذ منذ بداية عملية “الجرف الصامد”، الاثنين الماضي، نحو 800 غارة على قطاع غزة.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية أكثر من 500 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، حسب مصادر أمنية فلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن حركة “حماس” أطلقت أكثر من 365 صاروخا على إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وعبر حسابه الرسمي على (تويتر) قال الجيش: “أطلقت حماس أكثر من 365 صاروخا على إسرائيل في أقل من 3 أيام وهذا يعني صاروخا واحدا كل 10 دقائق”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تقرير على موقعها الالكتروني، الأربعاء، إن “40% من سكان إسرائيل، أي قرابة 3.5 مليون إسرائيلي، باتوا الآن في مرمى الصواريخ المنطلقة من غزة”.

وفي السياق، قال وزير فلسطيني، يوم الخميس، إن 190 وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ يوم الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.

وأوضح وزير الأشغال العامة في حكومة التوافق الفلسطينية، مفيد الحساينة، في تصريح لـ”الأناضول” إن “العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، نجم عنها تدمير 190 وحدة سكنية، بشكل كلي، بجانب إصابة 6300 وحدة أخرى بأضرار جزئية، ومن ضمن الأخيرة 170 وحدة غير صالحة للسكن”.

وفي أحد التطورات، قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيليا واحدا أصيب بجروح خطيرة وأخر بجروح بسيطة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على منطقة أشكول، جنوبي إسرائيل.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على موقعها الالكتروني: “أصيب شخصان بجروح خطيرة وبسيطة في سقوط قذيفة على منطقة اشكول”.

من جانبه، قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، سامي ترجمان، إن “قوات الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد لتوسيع نطاق العمليات في قطاع غزة”.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ترجمان، الذي تقع غزة تحت مسؤوليته الميدانية، إن “هذه العمليات ستستمر أياما أخرى”. وأضاف: “ما زالت هناك أهداف لم تصَب بعد ويعمل الجيش الإسرائيلي على ضربها”.

وللمرة الثانية في غضون 4 أيام، دوت صافرات الإنذار في مدينة القدس، مساء يوم الخميس، إيذانا بسقوط صواريخ جديدة من غزة، تلاها أصوات 4 انفجارات، حسب شهود عيان.

وأفاد مراسل الأناضول بأنه كان بالإمكان سماع صوت صافرات الإنذار ورؤية الصواريخ بشكل واضح في سماء القدس الشرقية.

إلى ذلك، طالب الجيش الإسرائيلي مواطني دولته في عدة مدن ومناطق حدودية بقطاع غزة بترك منازلهم والخروج منها خشية إصابتهم جراء العمليات العسكرية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال موقع “والاه” الإسرائيلي إن “الجيش الإسرائيلي أصدر تعليماته لسكان المدن الحدودية بقطاع غزة ترك منازلهم والخروج منها للحفاظ على سلامتهم “.

وقدر الموقع عدد الإسرائيليين في هذه المدن بنحو 100 ألف إسرائيلي.

غزة / مصطفى حبوش، علاء الريماوي، عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

Exit mobile version