سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: زوجي أصبح لايؤدي منه الأمر الضروري ماذا أفعل؟

[JUSTIFY]السؤال : أنا متزوجة ولي 4 أطفال أكبرهم في الصف الثاني الأبتدائي وأصغرهم عمرها سنه ﻭﺷﻬﺮﺍﻥ، ﻋﻤﺮﻱ ﺗﺴﻊ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﻨﺔ، ﻭﻋﻤﺮ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻘﺮﻳﺒﺘﻪ، ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ، ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻻﺣﻆ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﺆﺩﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ، ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ !! ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻲ، ﻭﺃﺣﺲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻷﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﻻﺩ؛ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﺘﺮﻛﻲ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﻃﻼﻗﻲ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﺰﻻً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻲ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻭﺯﻭﺟﻲ ﺃﻳﻀﺎً، ﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﻋﻨﺎﺩ ﻋﺠﻴﺐ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺃﻇﻬﺮ ﻫﻮ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﺇﺫﺍ ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ، ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﻳﻐﺘﺴﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺗﺄﻟﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﺮﺓ ﺃﺗﺰﻳﻦ ﺑﻞ ﻭﺃﺩﻋﻮﻩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ؛ ﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺖ؛ ﻓﺄﺣﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻧﻨﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺇﻻ ﻫﻮ !! ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ !! ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺧﻮﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻜﺎﺳﻞ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍ، ﻳﻌﺎﻧﺪ ﻓﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻬﺮ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻬﺮ ﺣﺘﻰ 3 ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﺗﺮﻛﻪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﻻ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ. ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ: ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ
ﻧﻈﺮ ﺷﺮﻋﻲ؛ ﻭﺇﻧﻲ ﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻚ: ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻣﻠﺘﺰﻡ!! ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻦ ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ؟ ﺛﻢ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻚ
ﺃﺧﺘﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﻙ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻥ ﻫﻮ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺄﺧﺮﻯ؟ !! ﺛﻢ ﺗﺘﺒﻌﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪﻩ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻋﻮﻱ ﻋﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ !!
ﺇﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻭﺃﺷﻜﺎﻻً ﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﺷﻴﺌﺎً؛ ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﺎ،
ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻌﻮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻣﻨﻪ ﺯﻭﺟﻚ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ : ﺃﻭﻟﻬﺎ : ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﺄﺧﺬ
ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ، ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﺠﻴﺒﺎً، ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻻ ﻫﺎﺩﻱ ﺳﻮﺍﻩ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺷﺎﺏ ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : «ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﺫﻧﺒﻪ، ﻭﻃﻬﺮ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺣﺼﻦ ﻓﺮﺟﻪ » ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻓﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﺑﻐﺾ ﺇﻟﻲَّ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎ.
ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ: ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ؛ ﻓﻤﻦ ﻟﺰﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺟﺎ، ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎ، ﻭﺭﺯﻗﻪ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ . ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ: ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻠﻴﻦ؛ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺯﺍﻧﻪ، ﻭﻻ ﻧﺰﻉ ﻣﻦ
ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺷﺎﻧﻪ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﻭﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﻣﻊ ﺗﺨﻮﻳﻔﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﺃﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻻﺩ.
ﺭﺍﺑﻌﻬﺎ: ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻌﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ،
ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺄﺟﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺗﺰﻳﻨﻚ ﻟﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺗﺒﻌﻠﻚ، ﻭﻟﻦ ﻳﻀﻴﻌﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
ﺧﺎﻣﺴﺎً: ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ؛ ﻭﻻ ﺗﺘﻮﻗﻌﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺮﻳﻌﺔ، ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻭﺻﺎﺑﺮﻱ ﻭﺭﺍﺑﻄﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ .

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version