أقرت زوجة مقيم عربي في جدة أن ابنتها التلميذة (11 عاما) تعرضت للاغتصاب من قبل والدها وشقيقها، معترفة أنها أخفت الأمر خوفا من غضب زوجها وتشتت الأسرة.
وقالت والدة الفتاة للجنة شكلتها جمعية حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية وهيئة الأمر بالمعروف: إن الأمر ذاته حدث مع بناتها الأخريات وشقيقات الطفلة المغتصبة قبل تزويجهن.
وكانت مرشدة طلابية في مدرسة بنات ابتدائية قد كشفت بأسئلتها جريمة اغتصاب غير مسبوقة في المجتمع السعودي، بحسب تقرير نشرته صحيفة “شمس” السعودية الأحد 19-4-2009.
ولاحظت المرشدة تراجع مستوى التلميذة وشرودها الذهني، فانفردت بها وحاصرتها بالأسئلة إلى أن انفجرت الطفلة بالبكاء قائلة: “لم أعد أحتمل اغتصاب أبي وشقيقي المتكرر”.
وتحفظت جهات حقوقية واجتماعية على الطفلة مساء الأربعاء الماضي، بعد أن عانت تدهورا أخلاقيّا وإنسانيّا بين والدها “الوحش” وشقيقها المغتصب ووالدتها “الصامتة”.
وقالت المرشدة: إن الفتاة الصغيرة تعاني الاغتصاب منذ وقت ليس بالقصير وبشكل متكرر من قبل والدها وشقيقها. وأوضحت أنها كانت تتعرض للاغتصاب منهما في وقت واحد.
ولدي اطلاع إدارة المدرسة على الأمر، رفعته بدورها إلى جمعية حقوق الإنسان والهيئة والشؤون الاجتماعية التي تحفظت على الطفلة إلى حين البت في القضية.
العربية نت