وبدت “جولي” في الفيديو البالغة مدة عرضه 16 دقيقة شاحبة المظهر؛ حيث كانت عيناها جوفاء، وذراعيها نحيفين، وبدت نحيلة للغاية من إدمانها للمخدرات.
وقام بتسريب الفيديو تاجر المخدرات الذي كانت تتعامل معه أنجيلينا جولي خلال تلك الفترة، والذي خص به صحيفة The National Enquirer.
وعن ملابسات الفيديو، أفصح التاجر أنه قام بتصويره بداخل شقة أنجيلينا جولي في مدينة “مانهاتن” بالولايات المتحدة الأمريكية في سنة 1999، بغرض تجربة كاميرا فيديو كان اشتراها حديثا”.
وأضاف: “أنجيلينا كانت من زبائني لسنوات عدة، وكنت أبيع لها الهيرويين والكوكايين، وحضرت إلى شقتها في يوم التصوير بعدما طلبت مني أن أحضر لها مخدرات”.
وتظهر أنجيلينا جولي طوال الفيديو وهي تجري اتصالا هاتفيا بشخص مجهول، والذي تحدثت معه في أمور عائلية، متعلقة بوالدها الممثل جون فويت، وشقيقها “جيمس”، ووالدتها الراحلة مارشلين برتراند.
وأفصح تاجر المخدرات أنه اعتاد أن يقابل زبونته أنجيلينا جولي مرتان أو 3 مرات في الأسبوع، وأنها كانت تنفق ما يقرب من 100 دولار للحصول على الهيروين والكوكايين.
وادعى بأنها أخبرته بأنها أقامت علاقة جنسية مع رفيقتها بفيلم Foxfire جيني شيميزو، خلال فترة تصويره في سنة 1996.
يذكر أن أنجيلينا جولي دائما ما وصفت خلال أحاديثها الإعلامية فترة إدمانها للمخدرات بـ “المظلمة” في حياتها، واعتبرت نفسها بأنها محظوظة لعدم وفاتها من تعاطي المخدرات وهي في هذا السن الصغير.
دنيا الوطن
أ.ع