وقال “ود إبراهيم”:( مشاركة رموز من الأحزاب في هذا الإفطار يمثل نموذجاً للسودان المرتقب في المستقبل القريب، السودان الذي يكون متاحاً للجميع وتسمح فيه كل الحريات ولا يسكت فيه الإعلام ولا تصادر فيه الصحف).
واعتبر “ود إبراهيم” الحضور فاتحة لتوحد أهل السودان ولقاء لترابط القاعدة مع القيادة من أجل بناء مستقبل البلد الواعد. ووجه العميد “ود إبراهيم” رسالته إلى قبائل دارفور وكردفان بوقف الصراعات القبلية والاثنية وتعظيم حرمة الدماء خصوصاً في شهر رمضان الكريم.
من جانبه قال رئيس لجنة الإعداد للإفطار “خالد أحمد المصطفى” لـ(المجهر) إن عدد الحضور يقترب من الألفي مجاهد الذين شاركوا في القتال مع بعضهم البعض منذ العام 1997. ونبه إلى أن التكلفة المالية للإعداد للإفطار كانت من تبرعات المجاهدين والخيرين وأنهم وجهوا الدعوات إلى رموز المجتمع وقيادات الأحزاب للمشاركة في إفطارهم السنوي بغرض التواصل الاجتماعي. وقال إن الدعوة وصلت للنائب الأول الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” والنائب الأول السابق “علي عثمان محمد طه” ومساعد الرئيس السابق “نافع علي نافع”.
المجهر السياسي
خ.ي