وكان الفقيد من أبرز العناصر والكوادر الإسلامية في العمل العام على المستويين التنفيذي والعام حيث كان أميناً عاماً لوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ثم وزير دولة ووزير للتربية والتعليم بولاية الخرطوم ، ثم والياً للشمالية، وفى مجال العمل العام كان رئيسا للاتحاد المهني للمعلمين في ديسمبر9 200م.
ورئاسة الجمهورية إذ تنعى الفقيد إنما تنعى للأمة السودانية ابنا بارا وهب حياته للعمل العام واحد الرموز النيرة التي خطت تاريخا ناصعا في أدب العمل العام وتسأل المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الأبرار والأطهار وان يرحمه رحمة واسعه ويلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
سونا
خ.ي