* قال حسب الأخبار.. إن هناك آليات تم توزيعها من جنوب الساحة الخضراء على المحليات.. ومعها حاجات كبيرة لم أفهم الغرض منها ذات عجلات حديد.. والحديد.. جديد.. شديد.. كنا نحسب أن فيه (بأس) شديد ومنافع (للناس).. يساعدهم على حمل أرتال القمامة.. المكدسة في شوارع وأحياء المدن الثلاث..؟!
* وطالب سيادته.. حسب الأخبار إدارة (جياد) أن تسارع في تسليمهم باقي الآليات.. وحسب معلوماتنا أن هناك آليات صغيرة قدمت من الهند.. حمولة (طن).. إذا كان الكلام صحيحاً.. فصغر حجمها.. وكثرتها لا تكفي لحمل أوساخ مدينة واحدة من المدن الثلاث.. بل ستتسبب في خلق أزمات مرورية.. حتى داخل الأحياء.. لأن (ثقافة) العمل الليلي.. (وهو المطلوب) لم نتعلمها ونجيدها حتى الآن مثل دول العالم الأخرى..؟!
* ولديكم يا سيدي عربات كبيرة خاصة في شرق النيل.. وبعد أن تمتلئ عن آخرها بالنفايات.. تنطلق في طرقات الأمكنة دون (غطاء) مما يتسبب في توزيع الأوساخ والقمامة مرة أخرى (بعدالة) منقطعة النظير على باقي الأحياء.. حتى لو كانت نفاياتها (حملت).. وصارت نظيفة بعض (الشئ).. وليس (كله)..!!؟
* (الناس) في هذه الولاية.. فيها المكفيها مما لا يحتاج (لشرح).. وبعض الأحياء تعاني من أرتال القمامة.. وانقطاع المياه.. بمعنى أوساخ الشوارع.. ووسخ عند البني آدم.. (بره.. وجوه).. أفهموها كده بس.. طبعاً إنتو كمسؤولين ولا يهمكم.. الموية متوفرة.. والموتورات شغالة.. والكهرباء (ملح).. والحمام صباح ومساء.. ومرات بدون (سبب)؟!.. أما باقي (شعب) الولاية الله كريم عليهو..؟!
* ورغم ذلك الناس (صابرة) لأنها تنتظر الأجر والثواب في رمضان من الرب الكريم.. (قال إيه) المؤتمر الوطني يناقش البرنامج الانتخابي (للوالي).. أهلاً..؟!
* نضرب لكم بعض الأمثلة:
(1) في شارع السيد عبدالرحمن.. وسط الخرطوم.. وعند مستشفى الزيتونة للسيد الخط الأحمر.. وزير صحة الولاية.. كل فترة وأخرى تتفجر مياه الصرف الصحي.. وتغرق المنطقة.. وتلتف على الشوارع المجاورة.. مياه ذات ألوان مختلفة.. حسب (سبل) خروجها.. وذات رائحة مميزة.. ومصدرها معروف.. تختلط بالأسفلت الذي يغطيه التراب.. ليصبح الطين (هنا).. طين (طبي) راقي.. يصلح للدراسة في كليات الطب.. وكليات الشريعة أيضاً.. إن الإنسان خلق من طين (لازب) وهو الطين شديد العفونة.. ويبدو أن هذا ما يريد أن يؤكده لنا السيد الدكتور.. وزير الصحة الولائي.. سعادة (خط) الوالي الأحمر..؟!!
* في وسط شارع البلدية.. بالقرب من وكالة سفر.. اسمها (الوثبة).. وهو اسم يدعو للتأمل منذ خطاب القاعة الشهير (ذاك).. المهم حتى لا يجرفنا الكلام عن الحوار.. والخوار.. والخرخرة.. وما يحدث في البرلمان.. نرجع لشارع البلدية..حيث كانت توجد على يمين الشارع بركة ماء آسن ذات امتداد طولي.. تحول لونها إلى الأخضر المائي.. لم تنته رغم عبور السيارات عليها.. ولو رجعنا لعمل (البلديات) لزالت.. ولو رجعنا لزمان المحافظين وسلطات الضباط الإداريين.. لزالت.. ولكن سلطات المعتمدين.. والمحليات.. تبدو اهتماماتهم (أكبر) من شوية (وسخ) في الشوارع..؟!!
(3) أما في نهاية شارع السيد عبدالرحمن غرباً.. عند موقف حافلات وهايسات الحاج يوسف الردمية.. وشارع واحد.. وهايسات وكريزرات أم درمان.. فبرك الماء الآسن تختلط مع النفايات.. لتكون هناك لوحة طينية بارعة الجمال والفن.. تجعل من الخرطوم أقذر مدن الكرة الأرضية.. مع ملاحظة أننا لم نتكلم عن أمدرمان.. أو بحري.. سنحاول أن نكتب بالوثائق والصور عنهما..؟!
* وذلك يتطب الأمر هنا من السيد الوالي.. والسادة المعتمدين في العاصمة سرعة المغادرة.. عبر هذا الفشل الذريع.. ويا بخت من (حكم).. وخفف..؟! وبلاش إضاعة الوقت.. في حركات ليس من ورائها طائل.. ولا منفعة..؟!
* بلاش انتخابات.. قطر عجيب..؟!!
صحيفة الجريدة
ع.ش