وأضافت المصادر، لـ”اليوم السابع”، أن الأمير تميم بن حمد، أوقف عددا كبيرا من المشاريع لرجال أعمال قطريين دعموا الحركة الشبابية، وهو ما دفعهم للتوجه لدول أخرى لإقامة مشروعات بها، مثل بريطانيا، ولفتت المصادر إلى أن النظام الأمنى بالدوحة لاحق رجال الأعمال الداعمين للحركة الشبابية لإنقاذ قطر فى بريطانيا ودول أخرى.
وقالت المصادر، إن قناة الجزيرة بمثابة الناطق الرسمى باسم الخارجية القطرية، وتمارس ضغوطا إعلامية، على عدد من الدول وتدعم حركات بعينها، لتصفية حسابات مع بعض الأنظمة الحاكمة، كما دعم الإرهاب من خلال إعلان بيانات الحركات الإرهابية قبل أى جهة إعلامية أخرى بسبب العلاقة المباشرة مع هذه الجماعات.
وفى مفاجأة كبرى، كشفت المصادر، أن قيادات بحركة تمرد قطر على صلة قرابة بالعائلة المالكة، وأن خالد الهيل مؤسس الحركة الشبابية وزعيم تمرد قطر، هو أكثر هذه الشخصيات قرابة للنظام الحاكم، لأن أم رئيسة جامعة قطر، الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، شقيقة زوجة حمد بن خليفة آل ثانى، من أبناء عمومة خالد الهيل مؤسس تمرد قطر.
وتابعت المصادر، أن النظام الحاكم فى الدوحة لم يتعرض لأهالى مؤسسى الحركة الشبابية لإنقاذ قطر، بسبب درجة القرابة، وأن والد خالد الهيل من رجال الأعمال الداعمين لنظام تميم، وأنه غضب بسبب تأسيس الحركة الداعية للإصلاح، وأعلن تبرأه من ابنه خالد، عقب إعلان تدشين الحركة من خلال مؤتمرها التأسيسى الأول فى مصر بنقابة الصحفيين.
م.ت
[/FONT]