خالد حسن كسلا : كمال أبو سن وعدل القضاء المستقل

[JUSTIFY]محكمة الطعون الإدارية تلغي قرار المجلس الطبي بشطب الدكتور كمال أبو سن من سجلات المجلس. هذه البلاد فيها قضاء محترم وجيش محترم والديمقراطية تمضي نحو استكمال احترامها. هكذا نقول حتى لا تغضب الحكومة ولا تستاء المعارضة المغلوبة على أمرها السياسي بعد ربع قرن من الزمان. لو كان دكتور أبو سن في دولة إفريقية أخرى مثل مصر مثلاً كان أولاً عرضته السلطات أمام التصنيف. هل هو إخواني مثلاً أو موالٍ أم أنه مع هوى العلمانيين وأهل الفن والبلطجية والأرتذوكس؟ أهل الفن هنا طبعاً باستثناء عشرات الممثلات من لدن شمس البارودي إلى حنان ترك واخواتها. أبو سن الآن يتمتع بنصرة استقلالية القضاء المستقل له. وقرار الإلغاء مبارك يا دكتور وعش مطمئناً في دولة القضاء المستقل.

مصطفى عثمان ليس لام أكول
قالها بنفسه.. قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل لم أخرج غاضباً. لكن قبل أن نسمع الغناء «من خشم سيدو» وقالوا: «سمح القول في خشيم سيدو» كنا قد قلنا إن الصحافي السوداني لا بد أن يفهم الشخصيات السودانية البارزة ويفهم من يمكن أن يفعل كذا أو يفعل كذا. ومصطفى عثمان ليس كمثل لام أكول قبل الانفصال. وقصة لام أكول أيامئذٍ كانت عجيبة فهو كان يهم بنقض اتفاقية فشودة للسلام مع الحكومة، واجتهدت صحيفة «ألوان» في استنتاج خبر حول هروب لام أكول وعودته إلى التمرد ونقض اتفاقية فشودة. كان مضمون الخبر من حيث الإشارة إلى ما يريده أكول صحيحاً إلا أن الخبر استبق تنفيذ الفكرة، ليفتح المجال أمام أكول ليرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة وضد رئيس تحريرها حسين خوجلي والصحافية هدية علي. لام أكول كسب القضية ضد الخبر «الصادق» وحُكم على صحيفة حسين بثمانية ملايين جنيه بالقديم. ولأن الخبر صادق فقد هرب لام أكول. والآن لأن الخبر «كاذب» حول «غضب» دكتور مصطفى سيعود ليقود الحوار وهو القائل «الحوار أساس الاستقرار».

نحو مفوضية استثنائية
فرغت الحكومة من تعيين رئيس مفوضية الانتخابات ليكون الدكتور مختار الأصم، لكن تمنيت لو أن رئيس المفوضية ونائبه وأعضاءها يكون تعيينهم من الشارع السياسي العام في مؤتمر استفتاء للأحزاب، حتى تضفي عليها بالفعل صفة الاستقلالية. وبعد ذلك لا مجال للحديث حول عدم نزاهة الانتخابات، وحينما يفوز المؤتمر الوطني يكون فوزه في أذهان كل الناس مثل فوز حزب المهدي عام 1986م وفوز حزب الأزهري عام 1968م.

لا تتحدثوا عن التنمية
مصرع معتمد كتيلا في جنوب دارفور عبد الله يس يعني أن مشكلة التنمية في ذاك الإقليم بولاياته الخمس، وأخشى أن تصبح عشر ولايات مستقبلاً هي هذه المشكلة الأمنية. إذن يجب علينا أن نتحدث إزاء إقليم دارفور عن الأمن والاستقرار والمشكلات الأمنية التي تتولد في كل يوم بصورة جديدة. إما عدوان تمرد وإما هجوم نهب، وإما فتنة قبلية أو عائلية داخل القبيلة الواحدة. أما الحديث عن التنمية والخدمات فلنتركه لقوات الدعم السريع.

أبراهومة رئيساً للمريخ
اقترح أن تترك رئاسة ناديي الهلال والمريخ لقدامى اللاعبين الشهيرين مثل جكسا والدحيش وإبراهومة، ولا داعي لاستغلال أي نفوذ.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version