[JUSTIFY]لم يدر في خُلد العم ( النور ) أن العقار الذي إشتراه لعلاجه كان سيصبح سبباً في وفاته لولا الله عز وجل ، فقد كان المريض قد أجرى عملية جراحية لإستئصال البروستاتا في وقت سابق وقررت له أقراص يتناولها بإنتظام مابعد العملية ، وبعد نفادها ذهب إلى إحدى الصيدليات (بمدينة الدبة ) بالولاية الشمالية ، فأخبره الصيدلي أن الأقراص من ذات الشركة المصنعة لدوائه غير موجودة إلا أن هناك بديل يمكن ان يؤدي نفس المفعول ، فصرف له أقراص مخفضة للسكري ، وهو لايعاني من إرتفاع السكر ، مما تسببت له في هبوط مفاجيء وغيبوبة نُقل على إثرها بإسعاف إلى إحدى مستشفيات الخرطوم ، وبعد التشخيص إتضح الخطأ الفادح في تناوله لعقار خاطيء كاد أن يؤدي بحياته خاصة إذا تناول الجرعة الثانية منه .
وتشكو العديد من ولايات السودان النائية من التشخيص الخاطيء وصرف عقاقير طبية خاطئة مما يضاعف من المرض ومعاناة المرضى الذين لايستطيعون الهجرة طلباً للعلاج .
العيسابي ـ سوداناس [/JUSTIFY]