اتجاه لإقالة عزالدين من رئاسة البرلمان

[JUSTIFY]كشفت مصادر رفيعة بالمجلس الوطني “للجريدة” عن اتجاه بارز داخل الحزب الحاكم لإقالة رئيس البرلمان الفاتح عز الدين المنصور اعتباراً من الدورة المقبلة، على خلفية طرد رئيس كتلة المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين، وبرز على رأس المرشحين لخلافته النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه. ورجحت المصادر أن تحظى إقالة عز الدين بمباركة نافذين داخل المؤتمر الوطني خاصة دعاة الإصلاح، الذين حملوه مسؤولية أية انتكاسة تحدث لمسيرة الحوار الوطني بعد طرد رئيس كتلة الشعبي أكثر الأحزاب المتمسكة بالحوار.

وتولى عز الدين رئاسة البرلمان لدورة واحدة عقب استقالة الرئيس السابق أحمد إبراهيم الطاهر خلال جلسة إجرائية فاز فيها على منافسه مرشح المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين فضل بعدد (231) صوت فيما أحرز الأخير (15) صوتاً فقط. بترشيح من مولانا أحمد إبراهيم الطاهر وتثنية من رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني مهدي إبراهيم. في الأثناء علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة عن عقد قيادات نافذة في المؤتمر الوطني لقاءات مع رئيس الكتلة بالبرلمان مهدي إبراهيم لإثنائه عن الاستقالة واجتمع مهدي بنواب الوطني يوم الأربعاء الماضي بقاعة الشهيد الزبير في لقاء تشاوري، إضافة الى لقاء آخر مع قيادات من الحزب أول أمس، وأكدت المصادر أن رئيس الكتلة اعتذر وتمسك بقرار الاستقالة وكشفت ذات المصادر عن إثناء نائب رئيس البرلمان عيسى بشري من تقديم استقالته عن منصبه لأسباب خاصة لم تفصح عنها المصادر.

صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ِش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version