ياسر شاب سوداني عمره 27 سنة كان أحد الضحايا الذين وقعوا في براثن هذه العصابة ، وصل إلى القاهرة بصورة شرعية بواسطة البواخر النيلية من السودان إلى مصر حتى وصل إلى القاهرة . تعرف على بعض السودانيين المقيمين في مصر والذين يقومون بتصيد الضحايا لصالح عصابات الاتجار بالبشر ثم يحصلون على العمولة، أي هم سماسرة بشر يقيمون في مصر بصورة شرعية ويعتبروا الزراع الرئيسية لتجار البشر وهم من يقومون بتقديم الضحية لهؤلاء المجرمين ليقوموا بطريقة حقيرة بخداع الفقراء الذين يبحثون عن عمل وعن حياة أفضل. من سوء حظ هذا المسكين أنه وقع في يد عصابة للأسف أنهم من بني جلدته ومن أبناء بلدة ، الذين أوهموه أنه سوف يعمل في مكان ويحصل على راتب كبير يعيش به حياة كريمة ، تم تسليمه لعصابة قامت بإختطافه لمنطقة صحراوية وتم تعذيبه وابتزاز اهله بالسودان على فدية قدرها 4 آلاف دولار ، وكانت العصابة تُسمِع أهل ( ياسر ) صوت أنيّنه تحت التعذيب إلى أن تم تحويل المبلغ ليتم رميّه في الصحراء ويجد نفسه في إحدى مستشفيات القاهرة ليكشف بصعوبة شيء عن دهاليز هذه العصابة التي لم تطالها الأجهزة الامنية ، حتى فارق ( ياسر ) الحياة .
محمد عمر ـ سوداناس [/JUSTIFY]