(سونا): أعلن السيد منى اركو مناوى كبير مساعدي السيد رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية التنفيذية الإقليمية لدارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان أكد استعداد حركته لتنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية من اتفاقية ابوجا للسلام بدارفور الموقعة بين الحركة والحكومة في اقرب وقت وذلك لإرساء دعائم السلام والاستقرار بدارفور ، معلنا كذلك استعداد حركته لحل لمشكلة ودعة حلا سياسيا
جاء ذلك لدى مخاطبته بعد ظهر اليوم اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته إدارة وفعاليات محلية دار السلام بمناسبة زيارة السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية والسيد والى الولاية إلى المحلية في سلسلة زيارتهما المشتركة إلى محليات الولاية المختلفة ، وأكد منى أن اتفاقية سلام دارفور الموقعة بابوجا يتسع لجميع الحركات الدار فورية المسلحة الموقعة وغير الموقعة لتكتمل مسيرة السلام بدار وفور ، مجددا التزام حركته وتعهدها بتنفيذ الشراكة القائمة بينها وبين الحكومة في اتفاقية ابوجا ، مشيرا إلى أن حركة جيش تحرير السودان تعترف بكل الحركات الموقعة وغير الموقعة بدارفور ولا تدعى بأنها موجودة لوحدها في الساحة ، وإنها تسعى لمشاركة كافة الأطراف لإرساء السلام الشامل والدائم في دارفور ، ودعا مناوى مواطني محلية دار السلام ومواطني الولاية كافة إلى ضرورة التعاون والتعايش السلمي فيما بينهم وإعادة رتق النسيج الاجتماعي ، مشيرا إلى المساعي التي قادتها حركته خلال الفترة الماضية وأدت إلى تحقيق مصالحات بين المكونات الاجتماعية بمناطق خور ابشى ونتيقة لأول مرة ، مما أتاح المجال لإعادة فتح الطرق وانسياب حركة المواطنين هناك بصورة طبيعية ، معربا عن أمله في أن تمتد تلك المصالحات لتشمل كافة المناطق ، ولكن السيد مناوى أشار إلى أن ذلك لايتاتى إلا بمساعدة المواطنين وصولا للاستقرار الشامل ، وأكد كبير مساعدي رئيس الجمهورية وقوف السلطة الانتقالية بكامل أجهزتها مع حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ مشروعات التنمية والاعمار بالمحلية ، وخاصة فيما يتعلق بتشييد مباني رئاسة المحلية وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية لمستشفى دار السلام الريفي علاوة على التعاون مع وزارة الشئون الإنسانية وحكومة الولاية لتوفير الغذاء والدواء لمواطني المحلية ، مشيدا بحفاوة الاستقبال من قبل مواطني المحلية وكان السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية والسيد والى شمال والوفد المرافق لهما قد قاموا برفقة السيد رمضان جابر نهار معتمد محلية دار السلام بجولة تفقدية شملت مستشفى دار السلام الريفي وخلوة الشيخ عباس لتعليم القرءان ومدرسة خالد بن الوليد الأساسية حيث استمعوا إلى شرح من القائمين على أمر تلك المرافق حول سير الأداء ومعوقاتها حيث وعدا بمعالجة تلك المعوقات.