ووري الثرى صباح أمس بمقابر فاروق، الدكتور محمد عبد الحليم الذي يعتبر أحد آباء كرة القدم في القارة السمراء.وتقدم المشيّعين الأستاذ عبد الباسط سبدرات وزير العدل، ومحمد يوسف عبد الله ووزير الثقافة والشباب الرياضة ود. كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، بجانب ممثل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وعضو لجنته الفنية كابتن قرن شطة. وقال الوزير يوسف إن فقد د. عبد الحليم محمد خسارة كبيرة البلاد والقارة، وقال إن ما قدمه الرجل لأفريقيا والسودان لا يُقدّر بثمن، سائلاً المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للفقيد. وقال الكابتن قرن شطة لـ «الرأىالعام» إن عبد الحليم محمد يمثل التاريخ الناصع لكرة القدم الأفريقية التي وضع الرجل لبنتها الأولى، إلى جانب مجموعة أخرى من الرجال. وأشار شطة إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أصدر بياناً نعى من خلاله الرجل وسرد سيرته الذاتية التي وصفها البيان بالعامرة، وتمنى شطة في ختام حديثه أن ينجح إلى جانب زملائه أعضاء الاتحاد في رفع مكانة كرة القدم الأفريقية في الخارطة العالمية، وقال إنه يعتبر ذلك أكبر هدية لروح الفقيد. وفي السياق نكس الاتحاد السوداني الأعلام وأعلن الحداد أياماً ثلاثة، وأرسل الإتحاد الأفريقي مبرقاً ومعزياً وأصدر بياناً ينعي فيه مؤسسه ورئيسه الفخري، ولم يتأخّر الاتحاد العربي، حيث أرسل معزياً الأمة السودانية في فقدها الجلل وتمنى الرحمة والمغفرة للدكتور عبد الحليم محمد.
الراي العام
-
-
-
-
-
-
-
-
