أزمة مريدي
كشف أُسقف الانجليكانية في مريدي المطران ريفد جوستين في تصريح لاذاعة «صوت أمريكا»، أن سكان مريدي يعيشون في خوف، عقب قيام السكان المحليين بقتل القوات الحكومية، مؤكداً بان تفاصيل الاشتباكات بدأت عندما قام جنود الجيش بتهديد بعض الشباب وعقب الحادث اكتشفنا أنه قتل اثنين وجرح البعض وهم ويتلقون حالياً العلاج في المستشفى المدني في مريدي، مناقشة الشباب مع افراد قوات الجيش كانت حول الفيدرالية.
اشتباكات جديدة
كشفت مصادر بأن قواتي الحكومة والمعارضة بزعامة رياك مشار اشتبكوا على مشارف بانتيو وربكونا عقب بدء تقدم المعارضة بالفعل في وقت واحد نحو المدينتين مساء امس الاول، وقال مسؤول عملية الدمج وبناء السلام بالبعثة الاممية ديرك سكور أن الكثير من الناس يخشون من أن تندلع الحرب بين طرفي النزاع في يوم واحد، فيما لم يعلق المتحدثان باسم قواتي الحكومة والمعارضة على تلك الانباء، لكن تقارير أمنية أفادت بان اشتباكات مماثلة وقعت في منطقتي «ايود» و«الناصر».
اشتباكات واراب
لقي «8» مصرعهم وأصيب «11» آخرون في هجوم من قبل مسلحين على منطقة ميان جور بمقاطعة قوقريال الشرقية بولاية وارب والمحاذية لولاية الوحدة، وسط تضارب في هوية المهاجمين، حيث أوضح وزير الإعلام والناطق باسم ولاية واراب بول أن هناك هجوماً وقع من قبل مسلحين لم يتم التأكد من هويتهم، وقال بأن الهجوم أسفر عن مقتل «8» قبل أن يتم صدهم من عناصر الجيش الشعبي، وحول هوية المهاجمين، اضاف بأن اللجنة الأمنية بالولاية ساعية لمعرفة هوية الجناة، كما اضاف بأن الحدود مع ولاية الوحدة بعد النزاع بولاية الوحدة كثر فيها انتشار السلاح، هذا إلى جانب تعاطف بعض الأهالي مع المعارضين يصعب تحديد هوية الجناة، الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب اقوير من جانبه قال بأن المعارضين هاجموا منطقة ميان جور بمقاطعة قوقريال الشرقية، كاشفاً عن أن الهجموم أسفر عن مقتل اثنين مدنيين والبقية عناصر الجيش الشعبي، هذا إلى جانب إصابة «11» آخرين بينهم ثلاثة مدنيين، متهماً قوات المعارضة بخرق اتفاق وقف النار الموقع بين كير ومشار، وكشف عن أن المعارضين يحتشدون للهجوم على مدينتي الناصر وايود.
هجوم ميوم
اتهم محافظ مقاطعة ميوم بولاية الوحدة جون بول قوات المعارضة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين كير ومشار، وقال بول إن قوات مشار لا يريدون السلام، زاعماً أن المعارضين قاموا بشن ثلاث هجمات على مواقع تتبع للحكومة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء في غضون الأسبوعين الماضيين، وابان بول بأن الهجوم وقع على مناطق مانكن وايول بور، هذا إلى جانب هجوم آخر في الأول من يوليو الحالي على منطقة عسكرية بابنم إلا أن الجيش الشعبي تمكن من صد الهجوم، موضحاً أن الهجمات أسفرت عن مقتل «5» مدنيين وإصابة «14» آخرين بينهم نساء وأطفال، هذا إلى جانب نهب ممتلكات المواطنين، واشار إلى أن ذلك اختراق للإتفاق الموقع بين كير ومشار، زاعماً التزامهم بالاتفاق.
توتر في جوبا
زادت حدة التوتر في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان بشكل ملحوظ، في أعقاب انتشار موجة من الشائعات التي تتحدث عن استهداف الرئيس سلفاكير ميارديت، ومجموعات نافذة في المؤسسة العسكرية، لقيادات في الولايات الاستوائية الثلاث «شرق الاستوائية، غرب الاستوائية، الاستوائية الوسطى». ذلك التوتر بدا واضحاً في التعزيزات العسكرية التي اكتظت بها شوارع جوبا الرئيسة، وحملتي تفتيش السيارات، وجمع السلاح المستمرتين منذ أيام في العاصمة، فضلاً عن خلو الشوارع من المارة في مساء كل يوم. وتصاعدت في جنوب السودان مؤخراً أصوات تنادي بضرورة تطبيق نظام الحكم الفيدرالي كبديل عن النظام المطبق حالياً، ويعزي هؤلاء ذلك إلى وجود خلل في توزيع الموارد على الولايات.
مشار يختتم زيارته
اختتم زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار زيارته الى دولة جنوب افريقيا التي استمرت أربعة أيام التقى خلالها الرئيس جاكوب زوما، ووصف المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك بان الزيارة كانت ناجحة ومثمرة وقد عاد وفد زعيم المعارضة مساء الجمعة، عقب ان وجد ترحيباً حاراً من قبل مجلس النواب وقيادة جنوب أفريقيا الذي بحث معهم قضايا البلاد، بدوره التقى السفير حزقيال لول جاتكوث بنائب رئيس جنوب افريقيا و حزب المؤتمر الوطني الأفريقي سيريل رامافوزا، وبحث معه الحاجة إلى إحلال السلام والاستقرار في جنوب السودان.
نزوح غرب بحر الغزال
كشف محافظ مقاطعة واو انجلو تعبان بياجو عن نزوح ما أكثر من «1500» مواطن من مناطقهم بضواحي منطقة فرج الله والآن يعيشون أوضاعاً مسأوية نتيجة لنقص الغذاء والخدمات الأساسية، واشار إلى توصيل بعض الإحتياجات لهم إلا أنها غير كافية، وعزا سبب نزوحهم لانتشار عناصر المعارضة بمناطقهم، وقال بأن المناطق المجاورة لولاية غرب الإستوائية شهدت حالات سلب ونهب واختطاف للنساء من قبل العناصر المذكورة.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش