وبالعودة للوقائع نجد أن المعتدي عليه قد ذهب إلي زاوية الشيخ بغرض مقابلته إلا أن الحيران اعترضوا طريقه فاتصل علي الشيخ هاتفياً فسمح له بالدخول إلي المنزل إلا أنه سرعان ما خرج للشارع ووقف أمام بوابة منزل الشيخ فأعتدي عليه الحيران بالضرب ما أدي إلي أن يصاب في فمه ما قاده إلي أن يفتح بلاغاً جنائياً بقسم شرطة أم درمان شمال بالرقم (1778).
الخرطوم : سراج النعيم